طَفرَةْ.. القصيدة الـ 24 من ديوان «ترمي بشرر» لـ عمر هزاع
تنشر "دار الهلال" القصيدة الـ 24 من ديوان "ترمي بشرر" للشاعر السوري الكبير عمر هزاع.
القصيدة الـ 24 من الديوان: طَفرَةْ
ذَهَبَتْ؛ وَبَعدَ الحُبِّ؛ رِيحُ السَّكرَةْ..
وَرَبَتْ؛ عَلى صَحوِ الدِّماغِ؛ الفِكرَةْ..
الأَمسُ ضَحَّى بِالعَشِيَّاتِ..
الهَوى؛ رَغمَ امتِدادِ اللِّيلِ؛ فَجَّرَ بُكرَةْ..
عَرضُ الغَوايَةِ مُوضَةٌ مَهجُورَةٌ..
لا أَستَلِذُّ بِعُريِهِ..
بِالمَرَّةْ..
لا أَبجَدِيَّاتُ الغَرامِ تَشُدُّنِي..
وَتَأَكَّدِي..
لا أَلفُ كاماسُترَةْ..
لا نَهرَ يُحيِي؛ بَعدَ مَوتٍ؛ بَذرَةً..
كانَتْ لِتَحيا مِن مُجَرَّدِ قَطرَةْ..
لا تَسأَلِي عَن مَوتِ قَلبِي..
وَاسأَلِي:
كَم مَيِّتًا أَودَعتِ؛ قَبلِي؛ الحُفرَةْ؟
أَنا لَن أَكُونَ النُّسخَةَ المَكرُورَةَ..
انتَبِهِي..
لِأَنِّيَ طَفرَةٌ عَن طَفرَةْ..
يذكر أن عمر هزاع شاعر سوري حائز على العديد من الجوائز الدولية، له تسعة دواوين شعرية مطبوعة حتى عام 2021، وأكثر من ألفي قصيدة منشورة، وحول تجربته؛ التي امتدت لأكثر من ثلاثة وثلاثين عامًا؛ الكثيرُ من الدراسات والبحوث في مختلف الجامعات العربية، إضافة لدراسات نقدية واسعة في كتب ومجلات أدبية محكمة.