رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الصين ترحب بإعلان إيران عودتها لمفاوضات فيينا النووية

28-10-2021 | 21:59


الصين

دار الهلال

 رحبت الصين اليوم الخميس بإعلان طهران عزمها العودة إلى مفاوضات فيينا النووية قبل نهاية نوفمبر القادم مؤكدة أن العودة للعمل بالاتفاق النووي الايراني من شأنه "تعزيز السلام والاستقرار الاقليميين".


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين في مؤتمر صحفي إن "عودة العمل بالاتفاق النووي الايراني إلى مساره الصحيح في أقرب وقت ممكن من شأنه تعزيز السلام والاستقرار الاقليميين بما يصب في صالح المجتمع الدولي".


وأعرب وانغ وين بين في هذا الاطار عن ترحيب الصين بإعلان إيران عودتها إلى مفاوضات فيينا قبل نهاية نوفمبر القادم ودعوتها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لزيارة طهران موكدا دعم بلاده للجانبين في حل الخلافات "من خلال الحوار".


وتأتي التصريحات الصينية على خلفية إعلان مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية علي باقري أمس الاربعاء استئناف المفاوضات قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل وذلك بعد محادثات أجراها في بروكسل مع المنسق الاوروبي لمحادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الايراني إنريكي مورا.


على جانب آخر ذكر وانغ أن قانون الحدود البرية الجديد الذي اعتمدته الدورة ال 31 للجنة الدائمة للمجلس الوطني ال 13 لنواب الشعب الصيني في 23 أكتوبر الجاري يهدف إلى "تقسيم الحدود البرية الوطنية وترسيمها والدفاع عنها وإدارتها وتعزيز التعاون الدولي في هذا الشأن".


وأضاف وانغ أن ذلك القانون المقرر أن يدخل حيز التنفيذ مطلع العام القادم ينظم التعاون مع الدول التي تشترك في حدود برية وطنية مع الصين التي تبلغ مساحتها 22 ألف كيلومتر ومعالجة شؤون الحدود على أساس الالتزام بالمعاهدات ذات الصلة المتعلقة بشؤون الحدود ومبدأ المساواة والمنفعة المتبادلة.


وأوضح أن "القانون لن يؤثر على امتثال الصين للمعاهدات الحالية المتعلقة بشؤون الحدود البرية الوطنية التي وقعتها الصين أو تغير نمطها الحالي لادارة الحدود والتعاون مع الدول التي تشترك معها في حدود برية والبالغ عددها 14 دولة".


وعن طلب وزارة الخارجية الهندية من الصين عدم استخدام قانون الحدود البرية الجديد "لتغيير المناطق على طول الحدود معها" دعا وانغ الدول المعنية إلى "الالتزام بقواعد العلاقات الدولية" وأن تمتنع عما أسماه "التكهنات السافرة" بشأن التشريعات المحلية العادية في الصين.