«اعرف الصح».. الإفتاء توضح كيفية التخلص من الوسواس
في أوقات كثيرة توسوس لنا أنفسنا بأشياء لا يجب أن نفكر بها، فهى أوقات توسوس لنا بعدم الصلاة، أو عدم ذكر الله وشكره، وحمد الله في الضراء، فقال -الله تعالى- «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ»، فالنفس الإنسانية دائمًا ما تؤمر الإنسان بالسوء، ودار الإفتاء المصرية توضح كيفية التخلص من الوسواس القهري.
عدم محاسبة العبد على الوسواس القهري
قالت دار الإفتاء المصرية، إن مِن رحمة الله تعالى بعباده أنه لا يحاسبهم على تلك الوساوس التي قد تجول في خواطرهم، وهذا من سعة ويسر الإسلام.
وأضافت، «أن علاج الوسواس يكون بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والتحصن بقراءة القرآن الكريم خاصة قراءة سورة الناس، والإكثار من الذكر والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم».
وأشارت إلى، أن الشخص الذي تأتيه الوساوس القليلة أثناء أدائه لبعض العبادات فيجب عليه أن يكمل عبادته ولا ينشغل بتلك الوساوس.
والله سبحانه وتعالى أعلم».
الوسواس علاجه في القرآن الكريم
ومن جانبه قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الحسد والوسواس علاجهما موجود بالقرآن الكريم إلا أن الجميع يغفل عنهما تماما ويبحث عن حلول أخرى لم يقل بها الشرع كالذهاب الى المشعوذين والدجالين.
وأوضح عاشور، أن علاج الوسواس في سورة الناس "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ النَّاسِ. إِلَهِ النَّاسِ. مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ.." إلى آخر السورة، فإذا دعا بها المسلم في الصلاة وداوم على قراءتها شفاه الله وهو معتقدا بأنها ستشفيه.
وأضاف، «أما إذا كان الوسواس مزمنا وتطور الى مراحل متقدمة فالذهاب إلى الطبيب ضروري مع الاستعانة بالحل الشرعي أيضًا».
وتابع: «أيضًا الحسد علاجه موجود بسورة الفلق والتحصين بها ضروري».