رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خبيرة بأسواق الطاقة: العالم يعيش حالة من الضبابية بأزمة الغاز الطبيعي

29-10-2021 | 20:39


الدكتورة وفاء علي محلل اقتصادي وخبير اسواق الطاقة

حسن رزق

قالت الدكتورة وفاء علي خبير أسواق الطاقة، إن العالم يعيش حالة من عدم اليقين والضبابية في واحدة من أسوء الأزمات ألا وهي أزمة الغاز الطبيعي، لافتة أن العالم لم يكد يتنفس الصعداء من نفق كورونا حتى فوجئ بعاصفة أزمة إمدادات الطاقة وخصوصا مأزق نقص إمدادات الغاز الطبيعي عالميا.

وأوضحت المحلل الاقتصادي وخبير أسواق الطاقة، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" أن الغاز الطبيعي يدخل في كل أوجه الحياة بدء من المصانع والمنازل وتوليد الكهرباء، والتي ألقت بظلالها وانعكاساتها في ارتفاع معدلات التضخم وظهرت الأزمه جلية وسط إصرار الدول المصدرة علي احتفاظها بإنتاجها للاستهلاك المحلي واحتفاظ الأوبك، والاوبك بلس، بمعدل الإنتاج الحالي للحفاظ على مستوي السعر الراهن.

وأضافت أنه في ظل عودة الحياة لطبيعتها وزيادة الطلب بشكل غير متوقع علي الغاز الطبيعي وعلى وجه الخصوص من الصين، إلا أن المنافسة الشديدة للحصول على الغاز الطبيعي المسال بين آسيا وأوروبا، ربما كانت السبب الرئيسي وراء تزايد الطلب، فالجميع يريد تخزين احتياجاته لفصل الشتاء خصوصا وكل المؤشرات تتجه نحو نقص المعروض عالميا.

وتابعت: كل دولة تحاول حماية البيت من الداخل تحسبا للإنهيار تحت وطأة تغير المناخ وعدم الأخذ في الاعتبار، وإغلاق المصانع، كما يحدث في الصين ويظل الصراع في أشده بين عاصفه الطاقه العنيفة وعاصفة الصراع مع الطبيعة.

وأشارت خبير أسواق الطاقة، إلي أنه مع قمة التنازع بين الطاقة والوباء، يتحتم علي العالم التعامل مع الأزمة، وبحث الطريقة المثلي للخروج منها في وقت تكافح فيه الدول وباء كورونا ومحاولة إزالة آثار ما خلفته من أضرار علي الاقتصاد العالمي، لتتخطي أزمه نقص الطاقه.

وأكدت أن ارتفاع سعر الغاز الطبيعي بعد 7سنوات سبب نقصا في المعروض، مما ترتب عليه ارتفاعات في الأسعار لمستويات قياسية لتضطر أوروبا والصين المسئولة عن الجزء الأكبر من المنتجات العالمية، التحول إلي منتجات نفطية أخري.

واختتمت خبير أسواق الطاقة، أن مصر باكتشافاتها الغازية واستراتيجيتها في الاستفادة المثلي من الغاز الطبيعي والموائمة بين الاستخدام المحلي والتصدير، ساعد كثيرا في احتوائها للأزمة العالمية للتصنيع.