هذا البرج الذي يرتفع من بحيرة إيطالية مذهل يعد من اللقطات المصورة الرائعة والتي تظهر منظر رائع لبرج أحد الكنائس الإيطالية المغمور في مياه أحد البحيرات.

وعلى حسب ما نشرته وكالة "أيتم فيكس" للمقاطع المصورة تُظهر لقطات مذهلة مصورة بطائرة بدون طيار برج كنيسة مغمورة جزئيًا يرتفع من إحدي البحيرات الواقعة في شمال إيطاليا.

وتشتهر بحيرة ريشين الواقعة جنوب تيرول ببرج الكنيسة الجميل الذي يرجع إلى القرن الرابع عشر وحتى الآن يجذب هذا الموقع الزوار إليه من جميع أنحاء العالم.

وعندما يتجمد الماء، يمكن الوصول إليه سيرًا على الأقدام وتقول إحدى الأساطير أنه خلال فصل الشتاء لا يزال بإمكان المرء سماع أجراس الكنيسة.

في الواقع ، تمت إزالة الأجراس من البرج في يوم الثامن عشر من شهر يوليو عام 1950 ، وذلك قبل أسبوع فقط من هدم صحن الكنيسة وإنشاء تلك البحيرة الاصطناعية.

وتحولت هذه القرية إلى بحيرة مستجدة، عرفت باسم "بحيرة ريزيا"، وباتت مزاراً طبيعياً مفضلاً لدى السياح في مختلف شهور السنة، لما تتمتع به من طبيعة خلابة حتى وهي متجمدة في فصل الشتاء، ما يتيح ممارسة العديد من الرياضات.

واشتهرت القرية البحيرة أو بحيرة القرية الغارقة بمعلم سياحة معروف، وهو برج كنيسة، ظل واضحاً فوق مستوى ماء البحيرة بعد غمر القرية، بطرازه التاريخي المتميز لكون هذه الكنيسة تعود إلى القرن الرابع عشر.

وللحاجة إلى صيانة ضرورية للمعدات والآلات، فرّغ فريق الصيانة البحيرة من المياه بالكامل، ما أتاح للقرية المنسية الظهور مجدداً والتعرض للشمس بعد أكثر من 70 عاماً تحت الماء. 

وإن كانت المنازل لم تنج، لم يبق من حياة مئات الإيطالين الذين سكنوا هذه القرية في أحد الأيام سوى بعض الأطلال لدرجات سلالم، وأقبية سفلية. 

ولكن أتيحت فرصة لسكان المناطق المجاورة أن يتجولوا في الشوارع المنسية للقرية المغمورة.