رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تصريحات وزير المالية بانحياز القيادة السياسية للفقراء أبرز اهتمامات الصحف

30-10-2021 | 08:30


وزير المالية

دار الهلال

 تناولت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم السبت، عددا من الموضوعات ذات الشأن المحلي، منها تأكيد وزير المالية محمد معيط أن نتائج الحساب الختامي تعكس انحياز القيادة السياسية للفئات الأولى بالرعاية.

ففي (الأهرام) - تحت عنوان (الحساب الختامي للميزانية يؤكد انحياز القيادة السياسية للفقراء) - نقلت الصحيفة تأكيد الدكتور محمد معيط أن نتائج الحساب الختامي لميزانية العام المالي (2020 - 2021) تعكس إنجازًا جديدًا لمصر، حيث تم تحقيق فائض أولى بنسبة 1.46% من الناتج المحلي الإجمالي، تم استخدامه في تمويل جزء من فوائد الدين العام؛ مما أسهم في خفض العجز الكلي إلى 7.4% من الناتج المحلي.

وأضاف الوزير، بعد إحالة نتائج الحساب الختامي للميزانية إلى مجلس النواب، أن حجم الإنفاق العام على برامج البعد الاجتماعي ارتفع، مما أدى لزيادة إجمالي مصروفات العام المالي الماضي بنسبة 10% لتُسجل 1.6 تريليون جنيه.

وأوضح أن نتائج الحساب الختامي تعكس انحياز القيادة السياسية للفئات الأولى بالرعاية عبر تبني سياسات البعد الاجتماعي، حيث ارتفع الإنفاق العام على الأجور وتعويضات العاملين إلى 318.8 مليار جنيه، مقابل 288.8 مليار جنيه في العام المالي (2019 - 2020)، بنسبة نمو 10.4%، كما ارتفع الإنفاق على دعم السلع التموينية إلى 83 مليار جنيه، مقابل 80.4 مليار جنيه في العام المالي (2019 - 2020) بنسبة نمو 3.2% وزيادة الإنفاق الفعلي على قطاع الحماية الاجتماعية بنسبة 16.5% عن العام المالي (2019 - 2020).

وقال إن الإنفاق الفعلي على قطاع الصحة بلغ خلال العام المالي الماضي 107 مليارات جنيه، مقابل 87.1 مليار جنيه عام (2019 - 2020)، بنسبة نمو 22.8%، كما ارتفع الإنفاق على قطاع التعليم بنسبة 9.3% ليصل إلى 158.7 مليار جنيه مقابل 145.2 مليار جنيه، بالإضافة إلى زيادة الإنفاق على الاستثمارات العامة بنسبة 30.1% لتُسَجل 249.4 مليار جنيه مقابل 191.6 مليار جنيه.

أما صحيفة (الأخبار)، ركزت على قمة الأمم المتحدة للمناخ - تحت عنوان (بمشاركة مصر زعماء العالم يبحثون خطة إنقاذ الأرض) - قائلة إن قادة وزعماء 120 دولة حول العالم يبحثون خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ، التي تعقد بإسكتلندا بمشاركة مصرية، غدا خطة عاجلة لإنقاذ كوكب الأرض من تأثيرات المناخ السلبية ومواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي.

وأضافت الصحيفة أن القادة يناقشون خلال قمة (كوب 26) قضايا وتحديات جوهرية على رأسها خفض الانبعاثات الضارة والتوقف عن استخدام الفحم وتقليل انبعاثات الكربون؛ لمواجهة الارتفاع المتواصل في درجات حرارة الأرض.

وأشارت إلى أن مصر أنهت استعداداتها للمشاركة في قمة إسكتلندا، حيث تحظى مشاركة مصر في هذه القمة بأهمية كبيرة، بعد الإعلان رسميا عن اختيارها لاستضافة قمة (كوب 27)، العام القادم ممثلة لقارة إفريقيا.

وعلى الصعيد الاقتصادي، ذكرت (الجمهورية) - تحت عنوان (صادراتنا الزراعية تكسر حاجز الـ 5 ملايين طن) - أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أعلن وصول الصادرات الزراعية المصرية إلى 5 ملايين طن لأول مرة هذا العام بزيادة قدرها 600 ألف طن عن نفس الفترة من العام الماضي، وضمت قائمة أهم الصادرات الزراعية عن هذه الفترة (الموالح والبطاطس والبصل والفراولة والرمان والبطاطا والفاصوليا والبنجر والجوافة والفلفل والمانجو والثوم والعنب والبطيخ).

وأضاف القصير أن إجمالي الصادرات الزراعية من الموالح بلغ مليونا و867 ألفا و14 طنا، بالإضافة إلى تصدير 620 ألفا و769 طن بطاطس لتحتل المركز الثاني في الصادرات الزراعية بعد الموالح، فيما تم تصدير 576 ألفا و402 طن بنجر علف، محتلا المركز الثالث في الصادرات، واحتل البصل المركز الرابع في الصادرات الزراعية بإجمالي 239 ألفا و649 طنا، في حين احتل العنب المركز الخامس في الصادرات بإجمالي 143 ألفا و29 طنا.

وفي الشأن المحلي أيضا، وتحت عنوان ("التعليم": انتهاء تسليم كتب الصف الرابع الابتدائي غدًا) ذكرت (المصري اليوم) أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفن أعلنت الانتهاء من تسليم الكتب المتأخرة لطلاب الصف الرابع الابتدائي غدًا، إذ سيتم تسليم باقي كتب العلوم والرياضيات للمدارس ومنها للطلاب.

ونقلت الصحيفة تصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بأن مناهج الصف الرابع الابتدائي تضم دروسًا لمواجهة ظاهرة التنمر المدرسي وكيفية التصدي لها، وكذلك تضم دروسًا مبسطة في العلوم وليس ما تم نشره من كتب خارجية تحتوى معلومات معقدة، فضلًا عن ضم المناهج لدروس تعرض معرض تراثنا للمشغولات والأعمال اليدوية المصرية.

وأكد الوزير أن قرار دمج امتحاني أكتوبر ونوفمبر لطلاب الصف الرابع الابتدائي جاء لمصلحة الطلاب، لافتًا إلى أنها امتحانات تقييم مستوى في النظام الجديد ولا داعي لأي توتر منها، لأن النظام يستهدف التعلم وليس الامتحانات، وليس الهدف هو حفظ المناهج الجديدة وإنما التدرب على فهم مخرجات التعلم والالتزام بالعمل في الكتاب المدرسي.