بدأت اليوم قمة قادة مجموعة العشرين، التي تضم أكبر 20 دولة مؤثرة في الاقتصاد الدولي، في العاصمة الإيطالية روما.

استكمال أهم موضوعات القمة السابقة 

ومن المتوقع أن يتم استكمال ما توصلت إليه الدورة الماضية من قمة العشرين من خلال الأجندة الرئيسية ، والتي انعقدت في الرياض العام الماضي، والتى رسمت خريطة طريق لاستعادة نمو الاقتصاد العالمي واستمرار دعم بهدف التعافي من تداعيات جائحة "كورونا المستجد".

دور السعودية فى حل الأزمات 

خلال كلمة  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم السبت، فى بقمة العشرين المنعقدة في روما، فقد أكد أن السعودية مستمرة في دورها القيادي لحل أزمات العالم.

الدول الفقيرة والكوفيد 

وأوضح خاد الحرمين الشريفين عبر الاتصال المرئي، أن الدول الفقيرة تواجه صعوبات بالغة في الحصول على لقاحات كورونا، لافتا إلى اتخاذ إجراءات غير مسبوقة لمواجهة تداعيات الجائحة.

وقال الملك سلمان بن عبد العزيز : «نشارك دول العالم القلق من التغير المناخي وتداعياته الاقتصادية».

التعاون فى مجال التطعيمات 

من جانبه، أكد ماريو دراجي رئيس الوزراء الإيطالي،  أثناء افتتاح قمة قادة دول مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية روما اليوم السبت، أن «الجائحة فرقت بيننا، وعززت أهمية التكاتف وتقوية التعاون في مجالات التطعيم، وتعزيز القدرات محليا ودوليا».

إنجاح أعمال القمة 

ويرأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وفد المملكة في أعمال القمة، التي تستمر غداً، عبر الاتصال المرئي. وتُبدي السعودية تقديرها للجهود المبذولة من الجمهورية الإيطالية لإنجاح أعمال رئاسة مجموعة العشرين هذا العام، من خلال العمل الجماعي المشترك، بصفة المملكة عضواً في ترويكا المجموعة؛ لتؤكد حرصها على استمرار الجهود المبذولة لإنجاح أعمال القمة.

تدابير أمنية مشددة 

وفيما كانت وفود الدول المشاركة تتوافد إلى روما، تحت تدابير أمنية مشددة، تركزت الأنظار على لقاءات الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي سعى إلى رأب الصدع مع حلفائه الأوروبيين وطمأنتهم بالتزامه أمن الأطلسي.

الاقتصاد والمناخ 

ويناقش القادة الذين حضروا القمة، مسائل تتراوح بين مكافحة وباء كوفيد-19 وإنعاش الاقتصاد العالمي، وخصوصاً مسائل المناخ، لكن لا يعرف إن كانوا سيتمكنون من توجيه رسالة إيجابية قبيل انطلاق مؤتمر الأطراف كوب 26 في جلاسكو.