أ علن المتمردون في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا عن سيطرة قواتهم على بلدة استراتيجية في ولاية أمهرة المجاورة، قرب طريق رئيسي يؤدي إلى العاصمة أديس أبابا.
وبحسب موقع " فرانس " صرح المتحدث باسم "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" المتمردة، غيتاشيو رضا، اليوم ، أن قوات الجبهة تمكنت من طرد القوات الحكومية من بلدة دسي في أمهرة وسيطرت عليها.
وأشار المتحدث إلى أن القوات المتمردة أسرت العديد من جنود القوات الحكومة وتواصل تقدمها نحو بلدة كومبولتشا.
وأكد سكان محليون أن قوات "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" دخلت دسي، بعد انسحاب القوات الحكومية من البلدة الليلة الماضية بعد مواجهات عنيفة.
ولم تعلق الحكومة الإثيوبية بعد على هذا الإعلان.
والجدير بالذكركانت منظمة الأمم المتحدة قد أعربت مؤخرا عن قلقها البالغ إزاء التقارير حول الغارات الجوية فى عاصمة منطقة تيجراى بشمال إثيوبيا والتى أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، فى إحاطة صحفية على موقع المنظمة ، "ندعو جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنسانى الدولي".
وأضاف أن الأمم المتحدة تتابع بقلق شديد للغاية استمرار تصعيد الأعمال العدائية والعنف فى الجزء الشمالى من البلاد، بما فى ذلك الغارات الجوية فى تيجراى.
وفى وقت سابق،اأعلن الجيش الإثيوبي نفذ غارة جوية جديدة على إقليم تيجراى، وسط أنباء عن سقوط قتلى بينهم أطفال.
كشف غيتاشو رضا المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي، وقوع غارتين في إقليم تيجراي، استهدفتا أهدافا مدنية وليست عسكرية كما أعلنت الحكومة الأثيوبية.
وكتب على حسابه الرسمى "استهدف سلاح الجو التابع لأبى أحمد رئيس وزراء أثيوبيا، مستشفى محلى فى ماتسبري والثانية استهدفت مصنعا فى عدوى، ليس هناك أهداف عسكرية".