رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


5 فضائل عظيمة لحافظ القرآن.. حاول اغتنامها

30-10-2021 | 20:53


فضائل حفظ القرآن الكريم

زينب محمد

ما أجمل أن تكون من أهل القرآن، فالقرآن طمأنينة القلب، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال– تعالى-: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، فعلينا أن نجاهد أنفسنا ونحرص على حفظ القرآن الكريم، وفي هذا الصدد ستعرض بوابة «دار الهلال «، فضائل حفظ القرآن على صاحبها، وهي كالآتي:

فضائل حفظ القرآن الكريم

هناك العديد من فضائل حفظ القرآن على صاحبها، وهي كالآتي:

نيل الشفاعة يوم القيامة

 إذ إن الله -تعالى- أكرم حافظ القرآن الكريم بالشفاعة يوم القيامة؛ لما ورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: «الصِّيامُ والقرآنُ يشفَعانِ للعبدِ يومَ القيامةِ يقولُ الصِّيامُ أي ربِّ منعتُهُ الطَّعامَ والشَّهواتِ بالنَّهارِ فشفِّعني فيهِ ويقولُ القرآنُ منعتُهُ النَّومَ باللَّيلِ فشفِّعني فيهِ قالَ فَيشفَّعانِ».

ارتداء تاج الكرامة

 فقد أكرم الله -تعالى- أهل القرآن الكريم بلبس تاج الكرامة، وحُلّة الكرامة؛ لِما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (يجيءُ {صاحبُ} القرآنِ يومَ القيامةِ فيقولُ: يا ربِّ حلِّهِ، فيُلبسُ تاجُ الكرامةِ، ثم يقولُ: يا ربِّ زدهُ، فيُلبسُ حُلَّةَ الكرامةِ، ثم يقول: يا ربِّ ارضِ عنهُ، فيقالُ: اقرأْ وارقأْ ويزادُ بكلِّ آيةٍ حسنةً).
 

أهل القرآن من أهل الله تعالى

 إذ إن حفظ القرآن الكريم سبب في أن يكون المسلم من ضمن أهل الله وخاصّته؛ لما ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (إِنَّ للهِ أهلِينَ مِنَ الناسِ قالوا : من هُمْ يا رسولَ اللهِ ؟ قال أهلُ القرآنِ هُمْ أهلُ اللهِ وخَاصَّتُهُ)

نيل الهداية من الله تعالى

إذ إن القرآن الكريم كلام طيب مباركٌ يهدي صاحبه بإذن ربه إلى امتثال الأعمال والأقوال الصالحة، كما ورد في قَوْل الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمً).

ويؤدي حفظ القرآن إلى استقامة السلوك؛ فقد ثبت أن حِفظ القرآن الكريم من أسباب حسن الخلق، وطيب المَعشر، وحفظ القرآن سبب لطُهر القلب من الرياء؛ إذ إن حِفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب يمكن صاحبَه من تلاوة آياته في كل مكانٍ، وفي أي وقت، من غير أن يشعر أحد من الناس بذلك؛ مما يحفظه من الرِياء والسمعة.

حضور الملائكة مجلس قراءة القرآن

 فحفظ القرآن الكريم يحتاج إلى تلاوته بكثرة، وفي كل مجلسٍ يقرأ فيه كتاب الله -تعالى- تتنزل الملائكة وتحف الحاضرين؛ لِما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (ما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ).