"مجاهد" يعلن تنازله عن جميع "الدعاوى" المتعلقة بانتخابات "سموحة".. لماذا؟
أعلن محمد مجاهد، الحاصل على حكم قضائي بإدراج اسمه بكشوف المرشحين على منصب رئاسة نادي سموحة في الإسكندرية "دون تنفيذ ذلك" بالانتخابات التي جرت، أمس الجمعة، تنازله عن الدعوى القضائية المرفوعة بشأن بطلان الانتخابات والتي تم تحريكها صبيحة إجراءها، حيث أسفرت عن فوز المحاسب وليد عرفات، برئاسة النادي، على حساب محمد فرج عامر، الرئيس السابق لمدة 23 عامًا.
وقال "مجاهد" في بيان صحفي صدر عن مركزه الإعلامي، مساء اليوم السبت، "لن أحرك دعاوى قضائية لبطلان انتخابات نادي سموحة، وما تم تحريكه كان صبيحة الانتخابات، ويعمل المستشار القانوني على إنهاء كافة إجراءات التقاضي والتنازل عن كل الدعاوى المرفوعة، وسأكون في المكان الذي يمكنني من الوفاء بالعهد والوعد، ودائما وأبدًا المكان المناسب بينكم، ولو تأخرنا قليلًا فإننا قادمون، وفى كل الأحوال أرحب بأصحاب البيت الأصيل، وإيمانهم بأن الأمر لم ينتهي، وإن والحمد لله فائزون".
وأردف "مجاهد" قائلا: "أصحاب البيت الأصيل.. أعضاء نادي سموحة الكرام، تابعتم خلال الفترة الماضية الأحداث المتلاحقة التي حولت المنافسة على مقعد رئاسة نادي سموحة إلى معارك قضائية، لم أكن أود الدخول فيها، وكان آخرها صدور قرار من اللجنة التنسيقية بمركز التسوية والتحكيم الرياضي، فجر جمعة الانتخابات، يقضي بوقف انعقاد الجمعية العمومية، نتيجة لما شاب الدعوة لانعقادها من تجاوزات والامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية".
وتابع "مجاهد"، "ورغم ذلك انعقدت الجمعية العمومية في موعدها، بالمخالفة للقانون، وبالمخالفة لكافة الأحكام القضائية التي كانت تقضى بإدراج اسمي ضمن قائمة المرشحين على مقعد رئاسة مجلس إدارة نادى سموحة، والجميع تابع ما حدث وما أسفر عنه اليوم الانتخابي من تجاوزات، ومخالفات، ولكن ما هون الأمر هو أن النتيجة جاءت كما تمناها الجميع، بانتهاء عصر الهيمنة على مجلس إدارة النادي، وانتهاء عصر الصوت والقرار الواحد، وانتهاء عصر الأكاذيب والاتهامات الباطلة، والتي نالت من الجميع، ولكني تحملت منها الرصيد الأكبر".
وأختتم "مجاهد" كلامه قائلا: "لم يكن الكرسي غاية أو المنصب طموح، بل وسيلة لنواصل دورنا الحقيقي تجاه نادينا، فإلى كل من اختزل الأمر في المكسب والخسارة: اتركوا الأشياء بمسمياتها قليلًا، فالنادي بات في أشد الاحتياج لأن يُسمع أنين أعضائه الذي غاب عن سماعهم 23 عامًا، لذلك فإن ترشحنا لم يكن وليد اللحظة، فخدمة نادينا تربينا عليها منذ الصغر، وتعلمنا أنها فرض لا يتخلى عنها سوى المُشتاق، كنت بينكم في أصعب الأوقات، وهذا حقكم علي، ومستمر معكم طالما في العمر بقية".