أعلن الجيش الفلبيني ، اليوم /الأحد/ ، مقتل أحد كبار قادة المتمردين الشيوعيين في هجوم شنه جنود حكوميون جنوبي البلاد.
وتم تحديد هوية القتيل بأنه جورج مادلوس، المعروف أيضًا باسم كا أوريس، القائد والمتحدث باسم جيش الشعب الجديد، الجناح العسكري للحزب الشيوعي الفلبيني المتمرد.
وكان قد تم نشر القوات في بلدة /امباسوجونج/ فى مقاطعة بوكيدنون، على بعد 826 كيلومترًا جنوبي مانيلا ، الليلة الماضية بعد أن تلقى الجيش تقاريرًا عن وجود مجموعة من المتمردين الشيوعيين.
وقال البريجادير جنرال فرديناند باراندون، قائد أحد ألوية الجيش الفلبيني، "إن الجنود اكتشفوا أن معسكر المتمردين في المنطقة الجبلية كان محصنًا بالألغام الأرضية، مما دفع الجيش لشن غارات جوية".
وأضاف أنه بعد الغارات الجوية، هاجمت القوات مواقع المتمردين، مما أدى إلى اندلاع معركة بالأسلحة النارية مع حوالي 30 فردًا من المتمردين.
وأوضح باراندون أنه تم انتشال جثة مادلوس ومتمرد شيوعي آخر في وقت لاحق.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية، الكولونيل رامون زاجالا، إن مقتل مادلوس يعد ضربة كبيرة للمتمردين الشيوعيين في منطقة /مينداناو/ الجنوبية.
وأوضح في بيان له اليوم أن موته سيعيق أنشطة وخطط جيش الشعب الجديد لأنه لم يعد قادرًا على توجيه أعمال الإرهابيين الشيوعيين العنيفة ضد شعبنا.
وأضاف زاجالا "أن مادلوس كان مطلوبًا في قضايا جنائية مثل القتل، والسرقة المصحوبة بالقتل، وإلحاق الأضرار بالممتلكات".
وأكد أن "كا أوريس كان مسؤولًا بشكل مباشر وغير مباشر عن مقتل جنود ومدنيين على مدى عقود".
تجدر الإشارة إلى أن المتمردين الشيوعيين يقاتلون عناصر الحكومة منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، مما يجعلها واحدة من أطول حركات التمرد اليسارية في آسيا.