قال أحمد أبو هاشم مدير تطوير الأعمال بشركة FBS والمحلل بأسواق المال، إن الذهب يشهد تعافيا من جديد خلال الأسابيع الأخيرة لكنه كافح من أجل الزخم منذ أن اخترق سعره عالميا ما يزيد عن 1800 دولارا للأوقية، لافتا أن المعدن النفيس اخترق في بداية الأسبوع الماضي هذا المستوي  عالميا لكنه فشل في الصمود وتراجع عن معظم مكاسبه لينهي الأسبوع دون مستوى المقاومة.

وأوضح أبو هاشم في تصريحات خاصةلـ"دار الهلال" أن تلك المؤثرات ساهمت في ارتفاع عوائد السندات الأمريكيه للحد من إقبال الشراء علي المعدن الأصفر، وتُعد هذه علامة على ضعف في الارتفاع، كما يترتب عليه وجود صعوبة عند استئناف التداول هذا الأسبوع، في حين أن التداول يوم الإثنين قد يكون أعطى الانطباع بأن هذا مجرد صورة عابرة، لافتا أن نقاط الضعف هذه لا تزال كما لو أنها انخفضت مرة أخرى إلى ما دون هذا المستوى.

ونوه المحلل المالي أن المعدن النفيس لا يزال يحظى بالكثير من الدعم، حيث يستمر في محاولة الدفع فوق المستوي 1800 دولار، لافتا أنه يواجه صعوبة في الصمود ولا يزال مضطرًا للعودة إلي الانخفاض، في بعض الأوقات في نهاية الأسبوع .

وتابع أن هناك تذبذب في سعر الذهب العالمي ما بين 1780 دولار إلي 1800 دولار، وفقا لما أوضحه الرسم البياني اليومي ليخترق خط الاتجاه التصاعدي الذي ساهم في انتعاشه خلال الأسابيع الأخيرة، لكن هذا الدعم صمد ليعاود الارتفاع مرة أخرى إلى ما دون المستوى 1800 دولار.