رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


دراسة تكشف علاقة ساعات العمل بارتفاع ضغط الدم

31-10-2021 | 16:23


ضغط الدم وعلاقته بساعات العمل

منار مختار

أجرى العلماء دراسة حديثة تُحذّر من قضاء الأشخاص لساعات طويلة في العمل المكتبي؛ لأن ذلك يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم.

وذلك حدث للأشحاص بسبب فروض الحياة الحديثة عليه من ضغوطات عديدة ومن ضمنها السرعة في العمل و كثرة المهام وطول مدة ساعات العمل، ووجدت البحوث الطبية خلال الفترة الأخيرة تزايد في الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة وذلك نتيجة لإسلوب الحياة الحديثة ومنها أمراض السكر والقلب، ومن خلال هذه الدراسة أن ضغط الدم بات من ضمن الأمراض التي تاتي بسبب طول ساعات العمل، ومن ضمن هذه التفاصيل.

العمل وضغط الدم:
جاء في دراسة حديثة نشرت في أحدي المجلة الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية،وأشارت الي  أن الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في مكان العمل هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، فإن العمل لمدة 49 ساعة أو أكثر كل أسبوع كان مرتبطًا بنسبة 70 % من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم "المقنع" ، واحتمال أكبر بنسبة 66 % للإصابة بارتفاع ضغط الدم المستمر.

كانت النتائج صحيحة  بالنسبة لكل من الموظفين من الرجال والنساء وتم أخذها في الاعتبار لمتغيرات مثل إجهاد الوظيفة والعمر والجنس والمستوى التعليمي والمهنة وحالة التدخين ومؤشر كتلة الجسم وعوامل صحية أخرى.
 

طول ساعات العمل والضغط:
أشارالمؤلف الرئيسي للدراسة كزافييه تروديل ، الأستاذ المساعد في قسم الطب الاجتماعي والوقائي بجامعة لافال في كيبيك بكندا: قال يرتبط ارتفاع ضغط الدم المقنع والمستمر بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

حيث اشتملت الدراسة التي استمرت خمس سنوات على ثلاث موجات من الاختبارات  في خلال السنوات الأولى والثالثة والخامسة، إجمالاً ، كان ما يقرب من 19% من العمال يعانون من ارتفاع ضغط الدم ، من ضمنهم الموظفين الذين كانوا يتناولون بالفعل أدوية ارتفاع ضغط الدم، وكان أكثر من 13 % من العمال يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقنع ولا يتلقون علاجًا لارتفاع ضغط الدم.

وقال تروديل إلى أن ارتفاع ضغط الدم الخفي يرتبط على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مضيفا أن شخصا من كل 5 أشخاص مصابين بارتفاع ضغط الدم الخفي، لم تظهر عليه أي أعراض أو قراءات مرتفعة عند فحصه بالمستشفى، مما قد يؤدي إلى تأخير التشخيص والعلاج.