رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالصور.. قصور الثقافة تكرم «الكفراوي» و«غزالي» في ليالي رمضان

4-6-2017 | 02:10


كرمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبري سعيد، الروائي سعيد الكفراوي وشاعر المقاومة الكابتن غزالي في رابع لياليها الرمضانية بوكالة بازرعة، في إطار الاحتفالات الثقافية والفنية بحلول شهر رمضان التي تقيمها الهيئة بمسرح سور القاهرة الشمالي ووكالة بازرعة ومسرح الشاعر خلال الفترة من 5 إلى 14 رمضان الجاري.
بدأت الليلة بندوة "شهادات" التي تحدث فيها الكاتب سعيد الكفراوي وحاورته الكاتبة وسام جار النبي الحلو، وقد استهلت اللقاء مرحبة بالكاتب الكبير مؤكدة أن هذه مناسبة سعيدة للاحتفاء بكاتب متحقق من أهم كتاب القصة القصيرة، وأكدت أنه واحد من مجموعة من الكتاب المهمين بالمحلة، أمثال المنسي قنديل ومحمد المخزنجي وجار النبي الحلو، بعدها سألته عن رحلته الإبداعية من قرية صغيرة إلي القاهرة وعالمها.
وعن هذا السؤال أجاب سعيد الكفراوي قائلا: إن مصر حافلة بالمبدعين على اختلاف ألوانهم، ثم انخرط في روايته منذ لقائه في الستينات مع نصر أبو زيد وجار النبي الحلو وجابر عصفور والمنسي قنديل وفريد أبو سعدة، وهذا الجيل عاصر متغيرات الكتابة والوطن، وحاول خلق صوت جديد مغاير الكتابة والوطن، وحاول خلق صوت جديد مغاير للأصوات الأدبية السابقة.
ونوه بأهمية لقاء هذا الجيل بنجيب محفوظ، حيث مثل الأب الشرعي لكتاب القصة والرواية، وأكد أن القرية ظلت طوال الوقت هي العالم الذي ينقله إلي القاهرة وليس العكس، وظل عالم القرية هو العالم الغرائبي النادر الجدير بالكاتب؛ لأن الفن يحول الأشياء إلى موجودات لها معنى.
وسألته وسام جار النبي عن أثر تجربة الاعتقال على الكفراوي فأجاب، أنه قبض عليه قبل وفاة عبدالناصر بشهور، متهما بانتمائه للإخوان مرة وللشيوعيين تارة أخرى، ودون تفاصيل مملة، التقى نجيب محفوظ وحكى له التفاصيل فاستلهم مما حكاه شخصية إسماعيل الشيخ في رواية الكرنك.
وعن سؤال أهمية الجوائز في حياة الكاتب قال الكفراوي أن جيله لم يكرم تكريما حقيقياً، وأهم من كرم في هذا الجيل جابر عصفور، ولكن باقي الجيل لم يحظ بالتكريم الكافي، وتمنى أن تكون مختلف الجوائز موضوعية، وليست وفق شروط تدمر الأدب وحرية الأديب.
وفي احتفالية تكريم الكابتن غزالي أشار الشاعر زين العابدين فؤاد إلى أن الكابتن غزالي صار علما على السويس، بما أنجزه فيها من أعمال فنية وأهمها فرقة أولاد الأرض وأعمال وطنية كل ذلك بهدف إلى المقاومة ضد المحتل، بداية من السمسمية وحتى أعتى الأسلحة، فقيمة الكابتن غزالي الأهم هي المقاومة بالفن وغيره، ثم قرأ على الحضور نصا من أعمال الراحل بعنوان "يا برتقال يا أحمر وجديد" وفي النهاية تم تكريم كابتن غزالي بميدالية الهيئة تسلمها عنه الشاعر زين العابدين فؤاد.
واختتمت الفعاليات بالأمسية الشعرية الرابعة شارك فيها أحمد عايد، أيمن نور، جواد البابلي، سامي شاكر، سيدة فاروق، علا بركات، محمد عبد الوهاب السعيد، مصباح المهدي، نور سليمان، ومن شعراء البادية سلامة أبو نوارة ومن شعراء الجامعات أحمد مصطفى وعبد الرحمن بخيت وصاحب الشعراء على العود الفنان عهدي شاكر، حيث أدى عدداً من أغانية لشعراء العامية المصرية.