كتبت : نيفين الزهيرى

70 عاما من الزواج بين مدينة كان الفرنسية والسينما احتفل بها 113 شخصية سينمائية بين شاطئ الكروازيت وخشبة مسرح Grand Théâtre Lumière، ففي يوم واحد قررت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي الاحتفال بمرور 70 عاما علي إقامة المهرجان بشكل جديد ومختلف حيث بدأ الأمر بصورة عائلية في منطقة الـPhoto call التي تزينت بلوحة كبيرة مكتوب عليها شعار المهرجان ومعها رقم 70 ليقف أمامها 113 سينمائياً ليعلنوا ان هذا المهرجان ليس له معني حقيقي بدون أن يكون لقاء بين القلوب والعقول وربما هذا هو سر هذا الزواج الطويل، ولقصة الحب التي استمرت 70 عاما.

وتصدر الصورة 11 سينمائياً حاصلاً علي السعفة الذهبية لمهرجان كان، بالإضافة إلي اثنين من المكرمين، بالإضافة إلي جانب 7 من رؤساء لجنة التحكيم أو المشاركين فيها في الدورات السابقة، يشاركهم أعضاء لجان التحكيم لعام 2017، و11 من الحاصلين علي جائزة أحسن ممثل وممثلة من المهرجان وقائمة طويلة من ضيوف المهرجان من كل نجوم العالم في مجال السينما بكل تخصصاته.

وبعد هذه الصورة تأنق الجميع ليتقابلوا في المسرح الذي لم يقم عليه سوي حفلات وختام المهرجان، ليتم التقاط صورة أخري لهم وسط حفل ضخم ضم الموسيقي والغناء وكلمات مطعمة بحالة من الحب والهيام في معشوقتهم السينما وعلاقتها الطويلة بمدينة كان وذلك المهرجان العريق، حيث قال تيري فريمو مدير المهرجان " نحن معشر عشاق السينما الذين ينتجون الأفلام والذين يحتفلون بها نرفض ان نكبر ونصبح عواجيز، لأن السينما هي استمرار بهجة الطفل داخلنا".

أما النجم الفرنسي فينسيت لينون فختم الاحتفالية قائلا وسط تصفيق الحضور:

نحتفل هذا العام بالذكري السبعين علي الإحساس بالنزاهة السينمائية والتي بدونها لن يكون العالم هو المكان الذي عليه الآن، وأدت هذه العادة إلي أن يصبح مهرجان كان من أعظم مهرجانات العالم، وأنا واحد من هؤلاء الناس الذين يعتقدون أن مخرج عظيم لديه السلطة، لتوجيه الممثلين والممثلات إلي الأفضل، أولئك الذين يحملون بداخلهم عالماً واسعاً وفريداً من نوعه، أؤلئك الذين لم يفشلوا في التحدي حتي مع اختلاف الرأي".