تحول الخلاف حول الصيد بين بريطانيا وفرنسا إلى حرب كلامية بشأن ما أتفق عليه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اجتماع، اليوم الأحد، على هامش الاجتماعات الدائرة في إيطاليا.
ونقلت صحيفة "إيفينينج ستاندرد" البريطانية عن مصادر فرنسية قولها إن جونسون وماكرون اتفقا على تهدئة الخلافات مع ذلك، نأى مكتب رئيس الوزراء في "داونينج ستريت" بنفسه بسرعة عن الحديث حول إبرام إتفاق.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء "سيكون الأمر بالنسبة لهم (الفرنسيين) إذا سعوا إلى وقف تصعيد التهديدات التي أطلقوها".
وتهدد فرنسا بالتسبب في تعطيل الحركة عبر الحدود وتأخيرها إذا لم يتم منح المزيد من الصيادين الفرنسيين تراخيص للعمل في المياه البريطانية، مع تحديد موعد نهائي للعمل يوم الثلاثاء إذا لم يتم إحراز تقدم في النزاع.
وردت المملكة المتحدة بالتهديد بإتخاذ إجراءات قانونية ضد فرنسا.
وعقد الاجتماع الذي استمر 30 دقيقة بين الزعيمين في قمة مجموعة العشرين في روما دون حضور مسؤولين.
وهدد وزير فرنسي بإشعال التوترات بشكل أكبر بعد أن اتهم بريطانيا بعدم إصدار تراخيص لصياد سمك فرنسي.
وقال كليمنت بون، وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، على تويتر: "نحن لسنا بحاجة فقط إلى عدد قليل من التراخيص، ولكن أكثر من 40٪ من الطلبات الفرنسية لم يتم الرد عليها."
وأضاف: "بالنسبة للاتحاد الأوروبي ككل، تم منح حوالي 90٪ من التراخيص للمتقدمين، لكن جميع التراخيص التي لم يتم الرد عليها فرنسية."
وتصاعدت الحرب الكلامية بين فرنسا وبريطانيا هذا الأسبوع بعد أن احتجزت السلطات الفرنسية سفينة بريطانية قبالة ميناء لوهافر الشمالي يوم الأربعاء الماضي.
ولم يصدر بعد تعليق على نتائج الاجتماع الذي عقد صباح اليوم على هامش إجتماعات إيطاليا الخاصة بقمة العشرين.