رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خبير بيئي يوضح دور مصر في مواجهة تغيرات المناخ

1-11-2021 | 13:48


الدكتور مجدي علام

أماني الشيخ

قال الدكتور مجدي علام الخبير البيئي، إن احتفالية اليوم العالمي للمدن، أمس في الأقصر، تسهم في لفت النظر إلى أن المدن تحتاج لإعادة النظر في كونها نموذجًا للمستوطنات، لأن المدن تعتبر هي الملجأ الذي لجأ له المواطنون بدلا من قرى الريف والصعيد، وبالتالي عندنا ظاهرة القرى الريفية وظاهرة المدن، فأصبحت مدينة مثل القاهرة تحتوي على ما يتجاوز 18 مليون نسمة، فأصبحت القاهرة والإسكندرية والمنصورة وبعض المدن الأخرى هي مدن مليونية، أي تتعدى المليون نسمة، فالاحتفال بالمدن يعتبر نداءه الرئيسي هو المطالبة بالاتساع العمراني.

وأشار الخبير البيئي من خلال تصريحه لبوابة دار الهلال" إلى أن الاحتفال يعتبر عن الحياة الكريمة المطروحة للمواطن المصري، والتي تحتوي على مساحات خضراء وهادئة وبلا تلوث أي تحتوي على25٪ مباني والباقي مساحات خضراء وخدمات بيئية صحية، وهو احتفال بعودة المدن لرونقها ولشكلها الجمالي ولإعادة الهواء فيها ولمساحتها الخضراء وحدائقها.

وتابع الدكتور مجدي علام بأن المقصود بالاستدامة البيئية وهي الحفاظ على النظم البيئية الثلاثة "المياه والتربة والهواء"، أي أنه ليس سببًا أن تبني وسائل ترفيهية وأن تقضي على وسائل أساسية هامة، فالمطلوب هو وجود مناطق خضراء المتطلب وجودها بمساحات واسعة ومناسبة للكثافات السكانية الموجودة فيها، وهو عودة الإنسان مره أخرى إلى ما يسمى بالمدينة الطبيعية.

أما عن البرامج التي وضعتها مصر للحفاظ على التغيرات المناخية، قال الخبير البيئي إن لها جانبان والبرنامج الأول هو تخفيف غازات الاحتباس الحراري والبرنامج الثاني هو التكيف، وهذان البرنامجان بجانب الاعتماد على الموارد البشرية والموارد الطبيعية.

وأكمل الدكتور مجدي علام عن أهم مكاسب مبادرة حياة كريمة وتفعيلها للتصدي للفجوة التي كانت بين القرى والمدن أن هذه المبادرة قامت بتقديم الكثير من الخدمات للمواطنين من رعاية صحية لتطوير الطرق وجميع الاحتياجات الخاصة لأهالي قرى الصعيد والريف، قد وفرت لهم من قبل مبادرة حياه كريمة حيث أصبحت تتضاءل الفجوة بين المدن والقرى، وأصبحت المساواة قائمة بين القرى المصرية والمدن الكبيرة.