انعقد اليوم، المجلس الاستشارى لكلية النقل الدولي واللوجستيات في دورته الرابعة بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بأبى قير والذى يهدف إلى دمج العلوم النظرية بالحياة العملية التطبيبقية ووضع مواصفات لخريج الكلية وفق متطلبات سوق العمل.
وشهد المجلس حضور اللواء بحرى أ.ح حسين الجزيري رئيس الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية، والمهندس هانى ضاحى رئيس الشركة الوطنية للملاحة ونقيب مهندسي مصر، وأحمد الوكيل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ورئيس إتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط، واللواء بحرى أ.ح محمود حاتم القاضى رئيس الإتحاد العربى لغرفة الملاحة البحرية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية، والدكتور إسماعيل طه نائب رئيس الأكاديمية للتدريب وخدمة المجتمع والتنمية المستدامة، والدكتورة سارة الجزار عميد كلية النقل الدولى واللوجستيات، والدكتورة مي صلاح وكيل كلية النقل الدولى للتدريب ولفيف من الخبراء والمتخصصين فى صناعة النقل الدولى واللوجستيات.
ناقش اجتماع المجلس الإستشارى لكلية النقل الدولي واللوجستيات بالأكاديمية العربية فى دورته الرابعة العديد من المحاور الهامة التى تتعلق بالنقل الدولى بأقسامه المختلفة ففى قسم إدارة لوجستيات النقل تم مناقشة المشروعات الجديدة بالموانئ المصرية، والموانئ الجديدة والتوسعات بالموانئ الحالية بالإضافة إلى آخر التطورات الخاصة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والنقل البرى الدولي والداخلي ومناقشة انضمام مصر لاتفاقية التير TIR وآثار ذلك على صناعة النقل وحجم التجارة، وبحث المستجدات في قطاع الأعمال العام المعنى بصناعة النقل والمشروعات القومية في قطاع السكك الحديدية.
بينما جاءت المحاور الخاصة بقسم اللوجستيات وسلاسل الإمداد فى التحول الرقمى فى سلاسل الإمداد و الثورة الصناعية الرابعة وإدارة العمليات فى سلاسل الإمداد والممارسات المستدامة في إدارة سلاسل الإمداد الخضراء.
كما تضمن المجلس الإستشارى مناقشة محاور إدارة لوجستيات التجارة الخارجية و محاور آخرى تتعلق بقسم إدارة لوجستيات البترول والطاقة من حيث أهمية تنويع مصادر الطاقة لتحقيق الاستدامة المخططة لها في رؤية مصر 2030 وإرتفاع أسعار الطاقة وانعكاساتها على الأنشطة اللوجستية في مصر والدور المحوري للأنشطة اللوجستية في زيادة اعتماد المستهلك النهائي على مصادر الطاقة المتجددة ودعم البحث العلمي في مجالات الطاقة المتجددة لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، بالإضافة إلى دور التعليم في زيادة الوعي بأهمية الطاقة المتجددة وآثارها الاقتصادية.
فى بداية كلمته ابدى اللواء حسين الجزيري رئيس الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية شكره على دعوة الأكاديمية لحضور المجلس الإستشارى لكلية النقل الدولى واللوجستيات مشيرآ إلى أن المجلس يناقش فى اجتماعه العديد من المحاور الهامة ذات الصلة بالنقل الدولى واللوجستيات.
وأضاف رئيس الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية أن الهيئة ستقدم الدعم اللازم لتأهيل وتدريب أبناء الأكاديمية العربية مشيرآ إلى أن طلاب الأكاديمية لديهم فرص للعمل فى السوق الدولى والملاحة الدولية والشركات العابرة للقارات والتى تعمل بالنظام اللوجيستى عن طريق الموانئ.
ومن جانبه أكد المهندس هانى ضاحى رئيس الشركة الوطنية للملاحة ونقيب مهندسي مصر إنه حرص على حضور المجلس الإستشارى لكلية النقل الدولى واللوجستيات والذى يتضمن محاور هامة فى مجال النقل الدولى وسلاسل الإمداد والرقمنة وكيفية تأهيل الكوادر بشكل يتواكب مع العصر مشيرآ إلى أن لابد مساعدة طلاب الأكاديمية العربية وتقديم قدراتهم المتطورة إلى مختلف المؤسسات المصرية.
وفى السياق نفسه اشار أحمد الوكيل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ورئيس إتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط أن المجلس الإستشارى سيتناول فى هذة الدورة مستقبل صناعة النقل واللوجستيات وإدارة سلاسل الإمداد مشيرآ إلى أن العالم يواجه حاليا العديد من الاضطرابات تكمن فى اتساع الفجوة بين الطلب العالمي المتزايد على السلع والنقص النسبي للإنتاج و الأمر الذي يضع أعباء ثقيلة على سلاسل الإمداد العالمية لتلبية إحتياجات الأسواق.
وأضاف الوكيل أن المجلس سيتحاور في إطار خلاق للوصول إلى ثقل مهارات الطلاب من خلال دمج الأفكار الجديدة وتطوير المناهج التعليمية لرفع كفاءة الخريج لكي يكون أكثر جاهزية لسوق العمل وما يطرأ عليه من تغيرات متسارعة.
وأشار رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية المصرية أن كلية النقل الدولي واللوجستيات تثبت لنا أن الأكاديمية كانت وستظل بيت الخبرة المتخصص والذراع الفني الأمهر فى مجال النقل الدولى واللوجستيات بالوطن العربى مؤكدآ أن هذا الحدث يعد استكمالا لمسيرة التعاون بين الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية والأكاديمية العربية، والذي تضمن خلال سنوات عديدة الكثير من النجاحات فى طرح دراسات وبرامج تدريبية متعلقة بالنقل واللوجستيات والتجارة الداخلية وسلاسل الإمداد وتدريب وتأهيل الخريجين، سعيا لدعم ثروة مصر الحقيقية المتمثلة في شبابها.
وفى سياق متصل رحب الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية بأعضاء المجلس الإستشارى لكلية النقل الدولى واللوجستيات مشيرآ إلى أن انعقاد المجلس الاستشارى لكلية النقل الدولى واللوجستيات يؤكد حرص الأكاديمية وأعضاء المجلس على الاجتماع ومناقشة العديد من المحاور التى من شأنها تقديم كل جديد في هذا القطاع لتطوير وتأهيل طلاب كلية النقل الدولى واللوجستيات وتقديم الطلاب إلى سوق العمل بما يتواكب مع العصر.
وأكد اللواء محمود حاتم القاضى رئيس الإتحاد العربى لغرفة الملاحة البحرية ان التقدم العلمى السريع فى كافة القطاعات الإقتصادية يجعلنا أن تقدم الإهتمام اللازم بالتنمية البشرية مشيرآ إلى أن لابد من تأهيل وتدريب الطلاب بالشكل الصحيح وان هذا الامر على رأس الموضوعات التى سيناقشها المجلس الإستشارى بكلية النقل الدولي.
وأضاف رئيس الإتحاد العربى لغرفة الملاحة البحرية أن الأكاديمية كانت لها الريادة في إنشاء كلية الذكاء الإصطناعى وغيرها من البرامج العلمية والتدريبية حتى يتم تقديم طالب قادر على مواكبة التطور التكنولوجى فى كافة القطاعات.
وأكدت الدكتورة سارة الجزار عميد كلية النقل الدولى واللوجستيات أن المجلس الإستشارى في نسخته الرابعة يضم كوكبة كبيرة من خبراء قطاع النقل الدولى واللوجستيات مشيرة إلى أن الهدف من انعقاد المجلس دعم كلية النقل الدولى واللوجستيات فى تطوير مناهجها، ووضع مواصفات الخريج تتناسب مع سوق العمل بالإضافة إلى عرض أهم العقبات التي تواجه قطاع النقل والذى يتم بحثها من خلال أعضاء هيئة التدريس والطلاب مع الإتفاق على النقاط البحثية لمشروعات التخرج الخاصة بالسنة الحالية حتى تكون مرتبطة بالصناعة واستخراج نتائج لدعم قطاع النقل الدولى واللوجستيات.
وأوضحت الدكتورة مي صلاح وكيل كلية النقل الدولى واللوجستيات للتدريب أن كليه النقل الدولي واللوجستيات حرصت على ضرورة دوام التواصل بالسوق العملي والإلمام بكل الإتجاهات الحديثة بمجال النقل الدولي واللوجستيات وذلك تماشيا مع سياسه الاكاديمية.
وأضافت وكيل كلية النقل الدولى واللوجستيات أن شعار المجلس الاستشاري لهذا العام بدورته الرابعه هو "عام التنميه المستدامه " والذي يهدف إلى تحويل كلية النقل الدولى واللوجستيات إلي كلية مستدامه وتخريج طالب مستدام ومشيرة إلى أن الكلية قامت بإطلاق مبادرة "كلية مستدامة - طالب مستدام" وذلك من خلال عده محاور أبرزها التوعية بأهداف المبادرة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والتأكد من تطبيق أهداف المبادرة من خلال محاور عديدة فى ظل رؤية مصر ٢٠٣٠.