قال الباحث الاقتصادي، محمد محمود عبد الرحيم، إن فكرة تطبيق تكنولوجيا ميتافيرس في مصر والدول العربية قد يتخذ وقتًا كبيرًا، لأنه يحتاج إلى إمكانيات تكنولوجيا وسرعة إنترنت فائقة.
وأضاف عبد الرحيم في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن فكرة هذه التكنولوجيا الحديثة قد يكون هناك البعض لا يستوعبها مثلما حدث عند الإعلان عن الهواتف المحمولة، فكان المواطنون لا يستوعبون فكرة أن يكون هناك هاتف يستطيع التواصل بين المواطنين عبر مسافات كبيرة، ولكن اليوم أصبح يتواصل صوت وصورة عبر القارات.
وأوضح أن تكنولوجيا ميتافيرس تحتاج إلى بنية تحتية متطورة كي تكون متوافرة وسهلة الاستخدام لأي مواطن حول العالم، مشيرا إلى أن أي تكنولوجيا في البداية تكون باهظة الثمن ولكن بعد فترة تصبح متوافرة ومنخفضة التكلفة.
والجدير بالذكر أن شركة فيسبوك أعلنت مؤخرا تغيير اسمها إلى "ميتا"، فهي تقنية جديدة وصفها مؤسس الفيس بوك مارك زوكربيرغ بأنها أشبه بتحويل الإنترنت إلى بيئة ثلاثية الأبعاد لا يقتصر دور المستخدم على النظر إليها أمام شاشته بل الدخول في هذه البيئة بنفسه حتى يصبح أحد عناصرها، وتنفصل حواسه عن عالمه الحقيقي فترة بقائه في العالم الافتراضي، فمن خلالها يمكنه التقاء عدد كبير من الأشخاص المتاح التعامل معهم سوء في العمل أو المدرسة أو اللعب.