بعد نشره إليكترونيًّا.. كتاب "سلامة عبيد" ضمن إصدارات الهيئة السورية
صدر حديثًا عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن سلسلة "أعلام ومبدعون"، كتاب (سلامة عبيد)، تأليف ضحى عبيد؛ وكانت الهيئة العامة السورية للكتاب قد نشرته في وقت سابق بصيغة إلكترونية، يقع الكتاب في 83 صفحة من القطع المتوسط.
"سلامة عبيد" شاعرٌ ومؤرخٌ وروائي ومترجم، ومهتمٌ كذلك بالفنون والآثار والبيئة والمسرح. سافر إلى الصين لتدريس اللغة العربية. وفي كلية اللغات الشرقية في بكين، كان له دورٌ كبيرٌ في إنشاء قسم اللغة العربية، وقد درّب كادره التدريسي، ووضع عدداً من الكتب الجامعية للقسم، وألّف القاموس الصيني – العربي الكبير، وهو الأول من نوعه في العالم. وثّق أحداث الثورة السورية الكبرى في كتاب يُعدّ مرجعاً تاريخياً مهماً، كما وثّق الأمثال الشعبية، وهو صاحب رواية "أبو صابر" الرائعة، وديوان "لهيب وطيب"، وديوان "الله والغريب".. كان مُحدّثاً لبقاً، متقناً اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وكان شخصاً محبوباً يحترمه الجميع.
كتيب (سلامة عبيد)، تأليف: ضحى عبيد، يقع في 83 صفحة من القطع المتوسط، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2021.
يذكر أن الهيئة العامة السورية للكتاب هي مؤسسة حكومية ذات طابع ثقافي تتبع للسيد وزير الثقافة السورية، ومقرها الرئيسي مدينة دمشق.
وتعنى الهيئة بنشر الكتب المؤلفة والمحققة والمترجمة في مختلف مجالات المعرفة والثقافة والعلوم، وكذلك الإسهام في تطوير الحركة الفكرية والثقافية ونشاطات القراءة وصناعة الكتاب، إضافة تعريف المجتمع العربي السوري بالحركات والاتجاهات الفكرية والثقافية والأدبية المحلية والعربية والعالمية، وتنمية المدارك الفكرية والوطنية والقومية والإنسانية، والعقلانية في التفكير.
تفتح الهيئة قلبها وعقلَها لكلِّ مبدع يرفدُ الوطن بنتاجه الفكريّ، وتدعو السّادة أصحاب الأقلام المثمرة للمساهمة بنشر ثمرات عقولهم، وهي بذلك تقدّم الدّليل المشرق أنّ سورية أرضَ الأبجديّة الأولى في التّاريخ كانت وستبقى نبراس الحضارة الإنسانيّة.