في وَداعِ شَهرَزاد.. القصيدة الـ28 من ديوان «ترمي بشرر» لـ عمر هزاع
تنشر "دار الهلال" القصيدة الـ 28 من ديوان "ترمي بشرر" للشاعر السوري الكبير عمر هزاع.
القصيدة الـ 28 من الديوان: في وَداعِ شَهرَزاد
رُغمَ عَنِّي..
قَدِ اضطُرِرتُ لِقَتلِكْ..
لَيسَ مِثلي الذي يَلِيقُ بِمِثلِكْ..
قَد مَضَتْ أَلفُ لَيلَةٍ..
ثُمَّ ماذا بَقِيَ؛ الآنَ؛ مِن رَجاحَةِ عَقلِكْ؟
الحِكاياتُ لَم تَكُنْ شاغِلاتي..
بَينَما أَنتِ..
لَم تَزَلْ كُلَّ شُغلِكْ..
وَالمَفاتِيحُ كُلُّها عاجِزاتٌ..
وَحدَهُ السَّيفُ لا يَنُوءُ بِقُفلِكْ..
ضاقَ مَسرُورِ بِالصَّباحاتِ ذَرعًا..
وَانتَهى الدَّرسُ..
حانَ مَوعِدُ فَصلِكْ..
فاخرُجي؛ الآنَ؛ مِن دِماغِي..
حَتَّى أَمنَحَ الوَحشَ مَعبَرًا لِلحَرَملِكْ..
يذكر أن عمر هزاع شاعر سوري حائز على العديد من الجوائز الدولية، له تسعة دواوين شعرية مطبوعة حتى عام 2021، وأكثر من ألفي قصيدة منشورة، وحول تجربته؛ التي امتدت لأكثر من ثلاثة وثلاثين عامًا؛ الكثيرُ من الدراسات والبحوث في مختلف الجامعات العربية، إضافة لدراسات نقدية واسعة في كتب ومجلات أدبية محكمة.