عقد الدكتور رضا حجازي رئيس امتحانات الثانوية العامة بوزارة التربية والتعليم، اجتماعا بمقدري درجات امتحانات الثانوية العامة لبحث الاستعدادات لبدء وضع الدرجات التقديرية لامتحان اللغة العربية بداية من غدًا الثلاثاء.

وشدد حجازي خلال اجتماعه على طمأنة أولياء الأمور على أن آليات التصحيح ستكون دقيقة ولا يوجد أي قلق منها.

وأشار حجازي خلال اجتماعه اليوم الاثنين إلى أن أهم التوجيهات التي قالها لمقدري الدرجات تتلخص في عدة نقاط أهمها ضرورة الاطلاع على شروط لجان تقدير درجات الامتحانات العامة، والالتزام بمواعيد الحضور لمقر لجان التقدير المحددة بالأمن صباحًا وعدم التأخير إلا بعذر قوي يقبله مشرف تقدير المادة مع الالتزام بنموذج الإجابة المعد لكل مادة لضمان حسن سير العمل وتحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب ، والالتزام بالسؤال الذي كلف به المقدر مع مراعاة الدقة في الدرجات التي تم تخصيصها.

واكد حجازي على حظر استخدام أي قلم سوى اللون الأحمر لتقدير الدرجات وكتابة درجة السؤال في الفراغ الموجود بنهاية الإجابة داخل كراسة الامتحان البوكليت مع التوقيع بجانب الدرجة، وكذا يوقع المراجع على كل سؤال يقوم بمراجعته بالقلم الأزرق، وعند إجراء أي تعديل، ووضع دائرة حمراء على الدرجة الكلية للطالب الراسب ولا توضع دائرة بأي لون حول درجة الطالب الناجح، على أن يتم كتابة الدرجة الكلية للسؤال باللغة العربية في جميع المواد حتى اللغات الأجنبية بجانب الدرجة بالأرقام.

ونبه علي ضرورة كتابة الدرجة الكلية على غلاف كراسة الامتحان في المكان المخصص لذلك باللغة العربية مع التوقيع عليها ، وتكون مطابقة لدرجة السؤال داخل كراسة الامتحانات.

وأضاف حجازي وبالنسبة للأسئلة المقالية يتم تقدير جميع الأسئلة التي أجاب عنها الطالب، وإن كانت أكثر مما طلب منه ويؤخذ بأعلى درجات الأسئلة المطلوب لصالح الطالب، وعند تقدير الأسئلة الموضوعية يتم تقدير الإجابة الأولى ويصرف النظر عن أي إجابات أخرى لنفس السؤال ويكتب عليها مكرر وتقدر إجابات الأسئلة التي أجاب عليها الطالب بالقلم الرصاص.

وأوضح حجازي وفي حالة إجابة الطالب على السؤال الواحد، في أكثر من موضوع بكراسة الامتحان تسجل الدرجات الكلية أمام الجزء الأخير من الإجابة على السؤال ويشار كتابة إلي أن الإجابة لها بقية في مكان آخر بكراسة الامتحان مع عدم انصراف رؤساء حجرات التقدير ومشرفة التقدير إلا بعد الانتهاء من جميع مراحل العمل وتسليم كراسات الامتحان كاملة إلى لجنة النظام والمراقبة مع التأكيد على أن كراسة الطالب بين يدي المقدر أمانة.