أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن اختبارات صاروخ (تسركون) فرط الصوتي شارفت على الانتهاء، مشيرا إلى أنها ستدخل الخدمة في سلاح البحرية الروسية العام المقبل.
وقال في اجتماع دوري حول قضايا الدفاع، اليوم /الأربعاء/ "قاربت اختبارات صاروخ (تسركون) في البحر على الانتهاء، وأثناء الاختبار، أصاب الصاروخ أهدافا برية وبحرية من موقع مغمور ومن سطح السفن بدقة وبما يتفق تماما مع المهمة، وبدءا من العام المقبل، سيبدأ إمداد القوات البحرية بهذه الصواريخ".. وأضاف: "تطوير أسلحة حديثة يأتي ليضمن مستوى عال من الأمن العسكري الروسي لعقود".
وتابع: "سنناقش اليوم كيف سيجري تجهيز الجيش والبحرية بأنظمة تستند إلى مبادئ فيزيائية جديدة، لقد أصبح إنشاء أسلحة الليزر وفرط الصوتية والحركية وغيرها من الأسلحة التي لا مثيل لها في العالم في بلدنا إنجازا حقيقيا في مجال التقنيات العسكرية، ولقد ضمنت قدرات القوات المسلحة، على مدى سنوات عديدة وحتى عقود، مستوى عال من الأمن العسكري في روسيا".
وأشار الرئيس الروسي، إلى أنه يجب أن ينعكس تطوير الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك تلك التي تستخدم الروبوتات والذكاء الصناعي، بشكل كامل في برنامج التسلح الحكومي الجديد الذي يتم إعداده حتى عام 2033.
وشدد بوتين على أن هذه التقنيات يمكن أن توفر اختراقا نوعيا مع زيادة الخصائص القتالية للأسلحة، مشيرا إلى أن الأنظمة الفرط صوتية "نقطة أساسية سأركز عليها، ويجب أن توفر تقنيات الذكاء الصناعي طفرة نوعية في تحسين الخصائص القتالية للأسلحة.