قال الإعلامي أحمد موسى، إنه فى مثل هذا اليوم من 5 سنوات، تم تحرير سعر الصرف، موضحًا أن هذا القرار كان صعبًا فى بدياته لكن هذا القرار كان له أهمية كبيرة.  

وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الدولة قدرت أن تحرر، وأن يكون هناك استقرار فى سعر الصرف، وأن سعر الجنيه المصري تحسن.

ولفت إلى أن هناك دول انهارت، مثل تركيا، ولكن العمل المصرية مستقرة.

وقد استعرض الدكتور مدحت نافع، أستاذ التمويل والخبير الاقتصادي، أسوأ سيناريوهات حال عدم تحرير سعر الصرف قبل خمس سنوات، أبرزها تعدد الأسواق الموازية وهروب الأموال والاستثمارات إلى الخارج، مؤكدا أنه لولا ذلك القرار لما كانت السندات الخضراء على سبيل المثال تدخل مصر فضلا عن موافقة المؤسسات الدولية في تمويل المشروعات الجارية حاليا من خلال القروض.    

وأضاف، أن لو لم يتم اتخاذ قرار تحرير سعر الصرف لما أصبح التصنيف الائتماني لمصر جيدا على ما هو عليه حاليا، إضافة إلى تحقيق ذلك المستوى من الاحتياطي النقدي الأجنبي حاليا، مستشهدا في الوقت ذاته بأن ما يشهده لبنان اليوم كان سيصبح مصير مصر لولا قرار تحرير سعر الصرف.

وأكد أن الأزمة في ظل جائحة كورونا ستكون مضاعفة لو لم يتم اتخاذ قرار تحرير سعر الصرف قبل سنوات، فضلا عن عدم قدرة الحكومة على الاستيراد، مضيفا أن مصر كانت من الدول القليلة جدا التي لم تتأثر بشكل كبير خلال جائحة كورونا.