يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليدر كينج إلى الشرق الأوسط، الخميس، لإجراء محادثات مع الحكومة اليمنية ومسؤولين آخرين.

 وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن لقاءات ليندركينج ستشمل ممثلين للمجتمع المدني ومسؤولي حكومات في المنطقة وشركاء دوليين آخرين.

وقالت الوزارة في بيان الأربعاء إن المبعوث الأمريكية لا يزال يركز على ضرورة أن يوقف الحوثيون هجومهم على مأرب وكذلك الهجمات المتكررة على المناطق المدنية التي تفاقم الأزمة الإنسانية.

والجدير بالذكر طالب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، بوقف التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي في محافظة مأرب.

وقال المبعوث الأممي في إحاطته الثانية أمام جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن، إن "التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي في محافظة مأرب يجب أن يتوقف، مشددا على أن كافة أبناء الشعب اليمني متفقون على ضرورة إنهاء الحرب.

وكشف غروندبرغ على تحركاته السياسية، وأوضح أنه أجرى مشاورات في اليمن ومع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لبحث سبل إنهاء الأزمة، وأضاف خلال حواراتي، عبر اليمنيون دون استثناء عن ضرورة إنهاء الحرب، وأكدوا على أهمية التصدي للهموم الاقتصادية والإنسانية.

وتابع: من المشاركة في المحادثات السياسية وصولاً إلى إزالة الحواجز على الطرقات التي تحول دون المشاركة الكاملة في الحياة المدنية والسياسية والاقتصادية، ينبغي أن تلبي جميع أطراف هذا النزاع المطالب المشروعة للنساء والشباب اليمنيين.
 
وتأتي إحاطة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، عقب جولات مكوكية أجرها منذ مطلع الشهر الجاري وشملت الرياض ومسقط وعدن للقاء المسؤولين اليمنيين والسعوديين، كما شملت الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لبحث سبل إنهاء الأزمة اليمنية.

والجدير بالذكر تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش اليمني ومليشيات الحوثي، في 3 محافظات يمنية وسط خسائر فادحة للانقلابيين المدعومين إيرانيا