رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خبير اقتصادي: التحالف بالعربي - الإفريقي يعود بالنفع على كل الدول المشاركة

4-11-2021 | 15:54


الدكتور عادل عامر

إسراء خالد

قال الدكتور عادل عامر، مدير عام مركز المصريين للدراسات السياسية والاقتصادية، إن التحالف بين الدول العربية والإفريقية من شأنه أن يعود بالعديد من الإنجازات، والنتائج المرجوة التي تحقق مزيدًا من التقدم الاقتصادي.

وأوضح عامر، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن التحالف بين الدول العربية والإفريقية يساهم في الاستفادة من الخيرات التي تختص بها كل دولة دون الآخرى؛ مما يعزز إنشاء المشروعات القومية التي من شأنها أن تعود بالنفع بشكل عام على القارة الإفريقية.

ونوه إلى أن الاقتصاد المصري حصل على العديد من الإشادات الدولية من العديد من الجهات الاقتصادية الكبرى خلال الآونة الأخيرة، ومن أهمها صندوق النقد الدولي ووكالات التصنيف الائتماني؛ مما دعم موقف الاقتصاد المصري، وساهم في المحافظة على مكانة الجنيه المصري، وتدعيم مكانة مصر بين الدول الكبرى، والذي انعكس على إطلاق العديد من المشروعات التنموية التي أتاحت توفير فرص العمل، وقللت من نسب التضخم.

وأضاف: "يجب أن يسير التعاون بين الدول العربية والإفريقية وفق خطة تنموية تضمن تحقيق النفع لكافة الدول المشتركة، إلى جانب ضمان الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية بما يعود بالنفع على اقتصاد القارة السمراء".

يشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شارك فى فعاليات الجلسة الافتتاحية للملتقى الثانى للتجارة العربية الإفريقية، الذى يُنظمه المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، خلال الفترة من 3 إلى 4 نوفمبر الجاري.

وذكر الدكتور مصطفى مدبولي أن العالم كله يُعاني من جائحة كورونا، وتداعياتها، وما نتج عنها من مآسٍ إنسانية وأزمات اقتصادية واجتماعية وأزمة مالية جديدة ذات وَقْع أكبر من الأزمة المالية لعام 2008، موضحًا أن الاتجاه لإدارة تَبَعيات الأزمة من خلال إدارة الطلب فقط لن يكون له الأثر الإيجابي في الأجل الطويل، ولن يحقق الاستدامة المنشودة لاقتصاداتنا الناشئة، قائلاً: "من هذا المنطلق أدعو جميع الدول الإفريقية والعربية أن تتجه نحو سياسات إدارة العرض وزيادته عن طريق عدم الاكتفاء بالتبادل التجاري، ولكن بعقد تحالفات استراتيجية بين اقتصاداتنا الواعدة يتم من خلالها الاستخدام الأمثل لمواردنا المتنوعة من موارد طبيعية وموارد بشرية ومصادر للطاقة  تُمكننا من زيادة إنتاجيتنا في القارة السمراء والعالم العربي وتزيد من تنافسية اقتصاداتنا وتجعلنا أكثر استدامة وصلابة في مواجهة الأزمات وتضمن لشعوبنا فرص عمل متجددة".