رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالفيديو.. لحظة تحرير الأطفال الراهائن من منزل بلطجي الفيوم

4-11-2021 | 13:44


الرهائن

إيمان علي

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مقطع فيديو يظهر لحظة تحرير قوات الشرطة لرهائن احتجزهم بلطجي في الفيوم داخل منزل تحت تهديد السلاح.

وفي الفيديو، ظهرت قوات الأمن وهي تحيط بالمنزل وتؤمّن خروج الأطفال الذين احتجزهم المتهم، حيث ظهر أحد رجال الشرطة وهم يحملون الأطفال لإخراجهم من المنزل وطمأنتهم بعد الليلة الصعبة التي قضوها.

شهدت محافظة الفيوم، واقعة مأساوية حيث احتجز بلطجي عددا من المواطنين داخل منزل بإحدى القرى ، تحت تهديد السلاح، دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك، وظلت القوات محاصرة المنزل، ولم تقم بعملية المداهمة، حفاظًا على أرواح المحتجزين.

بدأت الأحداث، مساء أمس، حينما سمع أهالى منطقة ميدان عبد المنعم رياض صرخات امرأة تستغيث، وعلى الفور قاموا بإبلاغ الشرطة، حيث يسكن ايمن ع  أ  45 عام منطقة الصينية بالطريق الدائرى، وعلى الفور وصلت قوات الأمن إلى موقع البلاع وحاولوا دخول المكان الذى يختبئ فيه المتهم، لكنه بادلهم بإطلاق أعيرة نارية.

يذكر أن المتهم هدد بقتل أفراد أسرته ما استدعى تدخل  مدير أمن الفيوم اللواء ثروت المحلاوى والذى عارض التعامل بشدة خوفًا على باقى أفراد الأسرة وسلامتهم، وذلك بعد استخدام المتهم لهم كدروع بشرية.

لم تغمض أعين صقور الأمن الوطني، لوضع خطة تحرير عدد من المواطنين، احتجزهم بلطجي داخل منزل بإحدى قرى محافظة بالفيوم، تحت تهديد السلاح، دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك، وظلت القوات محاصرة المنزل، ولم تقم بعملية المداهمة، حفاظًا على أرواح المحتجزين.

انتهى رجال الأمن الوطني، من وضع خطة اقتحام المنزل، وقام كل ضابط بالدور المكلف به - حسب الخطة الموضوعة - والتي كان هدفها الرئيسي، القبض على المتهم، وتحرير الرهائن سالمين، خاصة وأن المعلومات تؤكد حيازة المتهم لعدد من الأسلحة النارية والذخائر، وقامت القوات بالتفاوض مع المتهم، لترك الرهائن في أكثر من محاولة، ولكنه رفض الاستجابة.

لحظات مرعبة عاشها «الرهائن»، تحت سيطرة المجرم أيمن عبد المعبود، الذي هددهم بالقتل، حال محاولتهم الاستغاثة، وسط بكاء النساء والأطفال، بعد تعرضهم للضرب والتعذيب على يد المجرم، خاصة بعد قيامه بقتل والدة زوجته، وإلقاء جثتها في منور العقار بشكل وحشي، في مشهد لم تقف أمامه قوات الشرطة مكتوفة الأيدي.

حددت القوات «ساعة الصفر»، وحاصرت قوات إنقاذ الرهائن بقطاع الأمن الوطني، منزل المتهم، ونفذت خطة الاقتحام بكفاءة بالغة، حيث قامت بتفجير الأبواب المحصنة، واستطاعت السيطرة على المتهم والقبض عليه، وتحرير جميع الرهائن جميعًا سالمين، دون أن يصيبهم أي أذى.

وعثر بحوزة المتهم على بندقية آلية، وبندقية خرطوش، وعدد من الذخائر الخاصة بالسلاحين المضبوطين، وتم نشر خدمات أمنية بالمنطقة، التي شهدت الواقعة، لإعادة الأمن والطمأنينة للمواطنين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.