أكدت المديرة التنفيذية لليونيسف، "هنرييتا فور"، إن الأطفال هم من يدفعون الثمن باهظاً، كلما اشتعل الصراع في اليمن وتصاعد العنف، حيث تتسبب أعمال العنف المروعة في تمزيق العائلات ولا يمكن ولا يجب أن يظل الأطفال ضحايا لهذا النزاع".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ووفقا للوكالة الأممية، فقد قُتل أو شوه أكثر من عشرة آلاف طفل منذ تصعيد النزاع في مارس 2015 - أي ما يعادل أربعة أطفال يوميا، مشيرة إلى الأمم المتحدة تمكنت من التحقق من هذه الحوادث .
ووفقا لليونيسف، فإن الهجمات على المدنيين - بمن فيهم الأطفال - والأهداف المدنية يمكن أن تنتهك القانون الإنساني الدولي، داعية جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين، وإعطاء الأولوية لسلامة الأطفال ورفاههم، ووقف الهجمات على البنية التحتية المدنية وفي المناطق المكتظة بالسكان .
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن الارتفاع الأخير في العنف أدى إلى تفاقم الوضع اليائس بالفعل بالنسبة للأطفال والأسر، حيث قدرت المنظمة عدد الأطفال المشردين داخليا بنحو 1.7 مليون طفل، أكثر من مليوني طفل خارج المدرسة، كما يعاني نحو 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وحوالي 8.5 مليون طفل لا يحصلون على المياه الصالحة للشرب أو الصرف الصحي أو النظافة.