قال المشرف على تجارب زراعة البرسيم بمحطة البحوث الزراعية في العريش الدكتور جودة محمد أبوهاشم، إنه سيتم الانتهاء من زراعة البرسيم نوفمبر الجاري.
وأوضح المشرف على تجارب زراعة البرسيم بمحطة البحوث الزراعية في العريش -في تصريح اليوم الخميس- أنه تتم زراعة حوالي 3 ملايين فدان من البرسيم سنويا على مستوى الجمهورية لتنتج نحو 6 ملايين طن من العلف الأخضرالذي يقدم لرؤوس الماشية، بالإضافة إلى تغذية الدواجن وتوجه الزيادة منه لتنتج سنويا نحو 37 ألف طن من البذور (التقاوي).
وأشار إلى أن البرسيم المصري يستعمل كسماد أخضر خاصة في الأراضي الجديدة حيث يتميز بسرعة تحلله وتحويله المواد صالحة للاستفادة كغذاء للنبات فيضيف للتربة من 45 إلى 90 كيلو جراما من الآزوت العضوي للتربة بما يعادل 300 إلى 400 كيلوجرام سماد يحتوي على 15% آزوت، ويضيف الدبال والمواد العضوية التي تحسن من خواص التربة الضعيفة، كما يعتبر من أهم المحاصيل الزراعية التي تقضي على الحشائش مثل الزمير، ويعتبر محصول استزراع الأراضي الهامشية منذ استخدامه في دورة الأرز.
وأكد أن أنسب موعد لزراعة البرسيم هو من منتصف سبتمبر حتى نهاية نوفمبر من كل عام، وأنه من المحاصيل العلفية المتميزة بارتفاع القيمة الغذائية والاستساغة العالية من قبل الحيوان، كما يحتوي على نسب جيدة من الكالسيوم والفسفور، ويعتبر غذاء كاملا للحيوانات لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين وعدد واف من الأحماض الأمينية التي تساعد على إدرار اللبن بالاضافة إلى الفيتامينات الهامة (د، هـ، ك)، كما يمكن تحويل كمية كبيرة منه إلى دريس لاستخدامه في فصل الصيف حيث تقل الأعلاف في هذه الفترة ويستخدم التبن في تغذيه قطعان الأغنام والماعز.
وأوضح أن زراعة البرسيم نجحت في شمال سيناء تحت نظام الري بالتنقيط في جور على التقاطات، وأعطت نتائج ممتازة، وتتوقف كمية التقاوى اللازمة لزراعة فدان واحد حسب الأصناف ودرجة النقاوة ونوع التربة وطريقة الزراعة، لافتا إلى فنجد البرسيم الفحل يحتاج إلى كمية تقاوى أقل، والتربة الملحية تحتاج تقاوي أكثر، والزراعة في سطور تحتاج تقاوي أقل، كذلك الزراعة تحميل تحت محاصيل أخرى تحتاج تقاوي أقل، وعموما يحتاج الفدان حوالي من 10- 20 كيلو جراما للأصناف متعددة الحشات، وفي حالة غياب نسبة كبيرة من التقاوي يتم الترقيع فورا في وجود الماء.