تمكنت الاستخبارات البلجيكية خلال العام الحالي عن رصد ما يقرب من 80 من دعاة الكراهية و20 متطرفاً، وفقاً لما نشرته صحيفة "هت نيوز بلاد" البلجيكية على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين.
وأشارت الصحيفة في تقرير مطول لها، إلى أن الاستخبارات البلجيكية نجحت في تحديد 20 شخصاً مما يطلق عليهم اسم "الذئاب المنفردة"، وهم في أغلبهم ممن يناصرون تنظيم داعش الإرهابي، وموضوعون حالياً تحت الرقابة المشددة، وهم من العناصر المتطرفة التي لم تنضم إلى أي تنظيم إرهابي، سواء كان تنظيم داعش أو القاعدة، ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية البلجيكية أمس الأحد، فإن هؤلاء الإرهابيين "من الصعب جداً اكتشافهم".
وفي أعقاب هجوم جسر لندن، دعا وزير الداخلية البلجيكي يان غامبون إلى اتباع نهج جديد تجاه التهديدات الإرهابية، ووفقاً لغامبون فإن: "هناك أسلوب جديد يتبعه تنظيم داعش الإرهابي، حيث لم يعد يدرب الإرهابيين أنفسهم، بل يشجع أفراد من الجمهور على ارتكاب الأعمال الوحشية".
ويعتقد وزير الداخلية البلجيكي أن تحديد الأشخاص في مرحلة مبكرة، وقبل ارتكاب الأعمال الإرهابية، هو التحدي الأكبر الذي تواجهه المنظومة الأمنية البلجيكية.