رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


كيف تؤدي المرأة صلاة الجمعة؟

5-11-2021 | 17:41


كيفية صلاة الجمعة للنساء

زينب محمد

من كرم الله – عزوجل- تعالى على عباده، أن ميز الله بعض الأيام والأوقات للعبادة عن بعضها البعض، حيث يقوم فيها العباد بالأعمال الصالحة التي تقربهم من خالقهم ومولاهم، ومن رحمته بهم أن فضل بعض الأزمان على بعض، وفضل بعض الأيام على غيرها، فقد يوم الجمعة خير الأيام مقارنة بأيام الأسبوع الأخرى، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ، يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعةِ»، فكان من فضائله؛ أن فيه صلاة هي أفضل الصلوات؛ فقد قال الله -تعالى-: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ»، وفي هذا السياق ستوضح بوابة «دار الهلال» كيفية صلاة المرأة لصلاة الجمعة، وفضل يوم الجمعة، وآداب وسنن يوم الجمعة، وهي كالآتي:

فضل يوم الجمعة
 من فضل الله تعالى ورحمته بعباده، أن جعل لهم مواسماً للطاعات، يقومون فيها بالأعمال الصالحة التي تقربهم من خالقهم ومولاهم، ومن رحمته بهم أن فضل بعض الأزمان على بعض، وفضل بعض الأيام على غيرها، ففضل يوم الجمعة على غيره من أيام الأسبوع، حيث قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ، يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعةِ»، فكان من فضائله؛ أن فيه صلاةً هي أفضل الصلوات؛ فقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ»، وأداء المسلم لصلاة الفجر في يوم الجمعة جماعة خير صلاة يؤديها خلال أسبوعه، ومن مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وقاه الله سبحانه فتنة القبر، ودليل ذلك قول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْر».
كيفية صلاة الجمعة للنساء
 الأصل في النساء أنهن غير مطالبات بأداء صلاة الجمعة، وعليهن أداؤها أربع ركعاتٍ ظهراً في بيوتهن، أما إذا أدين صلاة الجمعة في المسجد مع الإمام، فإنهن يؤدينها جمعة، ولا حرج في ذلك، وتكون عن صلاة الظهر، إلا أن الأصل عدم وجوب صلاة الجمعة عليها، حيث قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «لا تمنعوا نساءَكمُ المساجدَ وبيوتُهنَّ خيرٌ لَهنَّ»، ويشترط في خروج المرأة إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة وحضورها لها؛ عدم التزين والتطيب، وعدم مزاحمة الرجال في الطرقات، وكذا الأمر بالنسبة للجماعة أو الشخص المنفرد إن أرادوا الصلاة في البيت؛ فلا يصح منهم ذلك، فصلاة الجمعة شرعت لكي يجتمع الناس في مكان واحد يؤدون فيه فريضة الصلاة، ويستمعون لخطبة الجمعة، وينتفعون بها.

سنن وآداب يوم الجمعة
 للجمعة سنن وآداب، على المسلم مراعاتها، حيث بينتها نصوص السنة النبوية، ومن آداب الجمعة وسننها ما يأتي:
- الغسل؛ فقد روى الصحابي الجليل عبد الله بن عمر، عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: «إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل».
- التطيب والتجمل عند الذهاب لأداء صلاة الجمعة، فعن سلمان الفارسي -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: «لا يغتسل رجلٍ يوم الجمعة، ويتطهر بما استطاع من طهرٍ، ويدّهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثمّ يروح إلى المسجد، ولا يفرق بين اثنين، ثمّ يصلي ما كتب له، ثمّ ينصت للإمام إذا تكلم، إلّا غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة الأخرى».
- التبكير إلى صلاة الجمعة؛ فقد استحب العلماء -رحمهم الله- التبكير لأداء صلاة الجمعة، بيد أنهم اختلفوا في وقت التبكير؛ فقال الإمام الشافعي: إن التبكير بعد صلاة الفجر وقبل طلوع الشمس، وقال الإمام مالك: التبكير المشروع يكون من وقت الزوال لا من أول النهار.
- المشي لصلاة الجمعة على الأقدام؛ لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «ومشى ولم يركب»، وذلك لما في المشي من التواضع، قال الإمام الشافعي في الأم: «ولا تؤتى الجمعة إلّا ماشياً»، وقال الإمام النووي: «اتفق الشافعي، والأصحاب، وغيرهم على أنه يستحب لقاصد الجمعة أن يمشي، وألّا يركب في شيءٍ من طريقه إلّا لعذرٍ كمرضٍ، ونحوه»، وإليه ذهب المحدثون الذين ترجموا للحديث بما يدلّ على ذلك.
- الإنصات إلى خطبة الجمعة. 
- صلاة ركعتين تحيةً المسجد؛ وإن كان الإمام يخطب خطبة الجمعة.