شاب يضحي بنفسه لإنقاذ امرأة عالقة.. التفاصيل مروعة
ضحى رجل بنفسه في سبيل إنقاذ امرأة عالقة على حبل الإنزلاق في كاليفورنيا، حيث توفي بعد سقوطه من على بعد 100 قدم، لأنه كان يخشى سقوط كلاهما.
وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، وقع الحادث يوم السبت في محمية Zipline في وادي Pauma في جنوب كاليفورنيا، بين لوس أنجلوس وسان دييجو.
و"zipline" أو خطوط الانزلاق هي عبارة عن كابلات جوية تستخدمت كوسيلة من وسائل النقل في بعض البلدان الجبلية، وتم تطويرها في سبعينات القرن الماضي حيث أنشأ علماء الأحياء البرية خطوطاً للترفية ولإستكشاف الغابات الكثيفة في كوستاريكا دون الإضرار بالبيئة، ومن ثم تم تطوير الفكرة لإنشاء جولات باستخدام المظلات لتوفر التنقل في الطرق عبر المناظر الطبيعية المليئة بالإشجار والمناطق الجبلية تحت شعار السياحة البيئية.
وساعد الرجل الذي يدعى جاكوين روميرو، امرأة على المنصة في التعلق بالمعدات عندما قامت بالإنزلاق من على الخط، وقام بإمساك حزام الأمان لمنعها من السقوط ولكن تم جره بعيدًا.
وكان الرجل البالغ من العمر 34 عاما والمرأة معلقين على ارتفاع 100 قدم فوق الأرض، وقال صديق لم يتم الكشف عن هويته روى الحادث إن السيد روميرو قرر التخلي عنه بدلا من المخاطرة بسقوطهما.
وأصيب روميرو بجروح بالغة بعد السقوط، تم إنقاذه بواسطة نظام حبل منخفض الزاوية لسحبه إلى جانب الطريق، بعد نقله جواً إلى مستشفى شارب ميموريال ، ووافته المنية صباح يوم الإثنين و لم تصاب المرأة بأي إصابات.
وقالت نورمال كونتريراس، الرئيسة القبلية لفرقة لا جولا من هنود لويزينو: "نشعر بالحزن والحزن بسبب الحادث المأساوي الأخير الذي تعرض له أحد موظفينا".
"نظرًا لظروف الحادث، تجري القبيلة تحقيقًا معمقًا وشاملًا، بالتنسيق والتعاون مع السلطات الفيدرالية وسلطات الولايات. حتى اكتمال هذا التحقيق، لن نتمكن من تقديم أي تعليق إضافي على هذا الحادث. نطلب منك الانضمام إلينا في الحفاظ على موظفنا وعائلته في صلواتنا".
والجدير بالذكر أن La Jolla يحتوي على ثلاثة خطوط إنزلاق يتراوح طولها بين 300 و2700 قدم، والتي يمكن أن تصل سرعتها القصوى إلى 55 ميلاً في الساعة، وتم افتتاح مخيم القبيلة في عام 1930 وافتتح خط الانزلاق في سبتمبر 2015.