د ب أ:

تنتظر اللجنة الملكية استجواب جميع أساقفة أستراليا ما عدا واحد، فى إطار التحقيق فى الاعتداء الجنسى على نطاق واسع على الأطفال فى الكنائس والمؤسسات الكاثوليكية.

ووفق ما أعلنت اللجنة، اليوم، ستبدأ جلسة الاستماع العامة فى سيدنى  الإثنين المقبل، ضمن التحقيق الذى استمر 4 سنوات فى التعامل مع حالات الاعتداء على الأطفال، وبعضها منذ 70 سنة، ويسعى لاكتشاف ما تقوم به الكنائس حاليا لحماية الأطفال.

وسيمثل 6 من أساقفة أستراليا السبعة أمام جلسة الاستماع التى ستمتد إلى 3 أسابيع، وتم اتهام أحدهم بالفعل بإخفاء المعلومات عن الاعتداء الجنسى على الأطفال من قس شاذ جنسيا فى عام 1971، وتم الدفع ببراءته.

وسيقدم الأساقفة، وزعماء المعاهد الكنسية الأخرى، كالإخوة المسيحيين، واليسوعيون، وكذلك مسئولون وخبراء فى مجال التعليم، أدلة كذلك فى جلسة الاستماع.

وستفرج اللجنة أيضا عن إحصاءات بشأن الاعتداء الجنسى على الأطفال من رجال الدين، وتتضمن البيانات الأولى من نوعها التى سيتم الكشف عنها، تفاصيل الشكاوى، وكيف أو ما إذا كان تم التعامل معها.

ويقلق بعض قادة الكاثوليك بشدة من التداعيات لدرجة أن أصدروا رسائل تحذير لأبناء الرعية حول التحقيق.

وقال رئيس أساقفة بريزبين مارك كوليردج، وهو أحد الذين يجرى التحقيق معهم، فى رسالة فيديو ينتظر أن يتم عرضها فى أكثر من 200 أبرشية غدا، إنه ستكون هناك "لحظات كئيبة وبعض الصدمات"، وأضاف "علينا تغيير الثقافة، وفعل هذا الأمر سيكون أكثر صعوبة بكثير".