عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، لقاء تعريفي بين 100 شاب وفتاة، ومدربي الورش الفنية بالملتقى الثقافي الثامن لشباب الحدود "أهل مصر"، والذى تنظمه الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة دكتور حنان موسى، وتنفذه الإدارة العامة للشباب والعمال خلال الفترة من 5 إلى 12 نوفمبر الجارى بقصر ثقافة دمياط الجديدة بفرع ثقافة دمياط، بإقليم شرق الدلتا الثقافى برئاسة أمل عبد الله.

ويأتي ذلك فى إطار خطة وزارة الثقافة برئاسة  الدكتورة إيناس عبد الدايم، لتحقيق العدالة الثقافية، والسعى لدمج الثقافات المختلفة بالجمهورية من خلال عقد لقاءات لشباب المناطق الحدودية.

وبدأ اللقاء بترحيب مدير عام ثقافة الشباب والعمال بالمشاركين الأستاذ "يسري"، ناقلا تحيات رئيس الهيئة لهم ومتمنيا خروج فعاليات هذا الملتقى بما يعود عليهم من نفع واكتساب خبرات جديدة فى مجالات الورش المقدمة لهم، ثم بدأ تعريف الشباب بالأنشطة التي ستقدم خلال فعاليات الملتقى، مؤكدا على أن الهدف الأساسي منه هو تحقيق العدالة الثقافية، ودمج ثقافة البيئات المتنوعة لمصر من خلال تمثيل الشباب لمحافظتهم والمساهمة في نقل هذه الثقافات، كما تناول "يسري" تعريفًا مبدئيًا ببرنامج الملتقى، حيث يتضمن تنفيذ لقاءات حوارية ثقافية واقتصادية واجتماعية، بجانب تنظيم لقاءات  تثقيفية تعليمية في المجالات الأدبية والفنية منها الأدب والشعر والقصة ودراما المسرح.

وأعقب ذلك تقديم كل مدربي الملتقى نبذة تعريفية عن الورشة التى سيقدمها وطرق تعليمها، حيث قدمت المهندسة نسرين مجدى مدربة ورشة الديكوباج بعض المعلومان عن هذا الفن، كما قدمت المدربة "ناهد أمين" تعريف ورش الحرف البيئية فى مجال "أشغال النسيج المستحدث"، بالإضافة لتعريف ورش فى مجال الطرق على النحاس للمدرب جلال عبد الخالق، وورش المشغولات الجلدية للمدرب مصطفى إسماعيل، بجانب تعريف ورشة الخيامية للمدرب كريم خلف.

وأكد المدرب حسن النجار في تعريفه بورشة المسرح  على أهمية وجود عناصر من بيئات مختلفة بالورشة حتى يتم الاستعانة بها لإنتاج عرض فني راق يمثل ربوع مصر بأكملها، وجاء اللقاء بحضور مدير عام إقليم شرق الدلتا الثقافى، ومدير عام فرع ثقافة دمياط، وعدد من القيادات الثقافية بالمحافظة.