فتحت السلطات الأمريكية اليوم تحقيقين أحدهما جنائي في مقتل ثمانية أفراد أثناء تدافع في حفل موسيقي بمدينة هويستن في ولاية تكساس الأمريكية أمس.

وأكد مسؤولون في هيوستن أكدوا أن عمليات تشريح جثث الضحايا يتم إجراؤها في أسرع وقت ممكن، حتى يمكن إعادة جثثهم إلى أفراد عائلاتهم.

وفيما توقع المسؤولون أن يتم الإفراج عن هويات بعض القتلى اليوم ، قال سيلفستر تورنر عمدة مدينة هيوستن في تصريحات للصحفيين أمس "إن القتلى من الشباب اثنان يبلغان من العمر 14 و16 عامًا، واثنان يبلغان من العمر 21 عامًا واثنان آخران يبلغان 23 عامًا وسابع عمره 27 عامًا"، لافتا إلى أن الضحية الثامنة لم يتم التعرف عليها بعد.

يأتي ذلك بينما قال رئيس شرطة مدينة هيوستن تروي فينر، إن إدارته فتحت تحقيقًا جنائيًا عن طريق محققين في جرائم القتل والمخدرات، بعد تقارير تفيد بأن شخصًا ما في الجمهور كان يحقن الناس بالمخدرات.

وللتدليل على وجود شبهة جنائية بالحقن قال رئيس الإطفاء في مدينة هيوستن، صموئيل بينا: "العديد من رواد الحفل يجب إحياؤهم باستخدام جرعة زائدة من دواء ناركان، بما في ذلك ضابط الأمن الذي بدا أنه تم حقنه في الرقبة بمادة من قبل أحد رواد الحفل".

ودعت قاضية مقاطعة هاريس لينا هيلداجو إلى تحقيق موضوعي ومستقل في ما وصفتها بـ "المأساة"،

وقالت هيلداجو: "ربما كانت الخطط غير كافية، ربما كانت الخطط جيدة لكن لم يتم اتباعها" لافتة إلى أن "أسر الذين ماتوا وكل من تأثروا يستحقون إجابات".

يشار إلى أن تدافعا مميتا كان قد وقع أمس خلال مهرجان موسيقى الراب /ترافيس سكوت أستروورلدم، مخلفا ثمانية من القتلى، وعشرات الإصابات، فيما قدر البعض رواد الحفل بـ 50 ألف كانوا موجودين وقت التدافع.