رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الشاعر أشرف الطويل ضيف مبادرة "كل يوم شاعر".. الأربعاء

7-11-2021 | 15:35


أشرف ضمر محمد الطويل

هدير إسماعيل

تستقبل لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، التابعة للإدارة المركزية للشعب واللجان برئاسة الدكتورة غادة طوسون، فعاليات " كل يوم شاعر"، حيث يحل الشاعر أشرف ضمر محمد الطويل ضيف للمبادرة، ويلقي قصيدة من ديوان "مأوى أخير للكائنات الحزينة"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 10 نوفمبر الجاري في تمام الساعة السادسة مساءً.

وتأتي مبادرة " كل يوم شاعر" في إطار المبادرة التي أطلقتها الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، تحت عنوان " الثقافة بين إيديك" والتي تهدف إلى استرجاع ارشيف الإبداع الوطني والمعرفي والتراثي، بل وتعريف الأجيال الحالية بقيمته ودوره.

وتم إطلاق برنامج " كل يوم شاعر" في يوليو الماضي من خلال الدكتور هشام عزمي، كما يشرف على البرنامج لجنة الشعر بالمجلس برئاسة محمد أبو الفضل بدران، وتقوم مبادرة " الثقافة بين إيديك" بدور تنويري لنشر الثقافة من خلال قنوات مخصصة لوزارة الثقافة عبر موقع اليوتيوب والتي بدأت بعد جائحة كورونا.

ويشارك في برنامج " كل يوم شاعر" كبار شعراء القصيدة الكلاسيكية والحديثة والنثر والشعر الفصحى والعامي من داخل مصر وخارجها، للانفتاح على الثقافات العربية الأخرى.

والمجلس الأعلي للثقافة، كان قد صدر قرارا بتأسيسه فى عام 1956 باسم المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.
 
وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية، وطوال ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره فى الحياة الثقافية والفكرية فى مصر.

وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد «المجلس الأعلى للثقافة بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير فى المسميات بل تطور فى الدور والأهداف، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه التى تبلغ ثمانية وعشرين لجنة، والتى تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.