رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تهدد الطاقة.. معلومات عن ظاهرة «النينيا» المناخية

8-11-2021 | 01:33


تهدد الطاقة.. تعرف على ظاهرة النينيا المناخية

مى كامل

من المتوقع أن يتجه الطقس الأكثر برودة جنوباً في الصين وخاصة بالعاصمة بكين ومناطق أخرى تعرضت للثلوج المبكرة نتيجة لظاهرة النينيا المناخية.

وعلى حسب ما أوردته صحيفة "ساوث شاينا مورنينج بوست " فإن البلاد شهدت بالفعل انقطاعًا في التيار الكهربائي وارتفاعًا في أسعار الطاقة، ومن المتوقع أن تؤدي موجة البرد إلى مزيد من الضغط على الإمدادات.

وقد تسببت ظاهرة المناخ المعروفة باسم النينيا في تساقط الثلوج في وقت مبكر وسط انخفاض درجات الحرارة في جميع أنحاء شمال الصين في عطلة نهاية الأسبوع حيث تكافح البلاد مع أسوأ أزمة طاقة منذ حوالي عقد.

وقالت إدارة الأرصاد الجوية الصينية في بيان لها الأحد إن أجزاء كبيرة من البلاد، بما في ذلك بكين وتيانجين وخبي ومنغوليا الداخلية، شهدت أول تساقط ثلوج وأمطار كبيرة هذا الشتاء السبت الماضى.

وأضافت هيئة الأرصاد الوطنية إن من المرجح أن تشهد المقاطعات الشمالية الشرقية تساقط ثلوج كبيرة في الأيام المقبلة، وأن موجات البرد ستستمر في التحرك جنوبا وتضرب معظم أنحاء الصين.

وقد تم إصدار تحذير من البرد الأصفر، وهو ثالث أعلى مستوى للسكان، حيث حذرت هيئة أسواق المال يوم الجمعة من أن موجة البرد وتساقط الثلوج يمكن أن يكون لها "تأثير سلبي" على إمدادات الطاقة في البلاد، والزراعة والبنية التحتية للنقل.

وجاء في البيان "نحن بحاجة إلى الانتباه إلى التأثير السلبي الذي سيؤثر على إمدادات الطاقة وصحة الإنسان والسيطرة على الأوبئة والبنية التحتية والزراعة، تحتاج منغوليا الداخلية والمناطق الشمالية والشمالية الشرقية إلى الاستعداد للتأثير السلبي للثلوج الكثيفة وهطول الأمطار على نظام النقل والعمل في الهواء الطلق والشاطئ الشرقي".

كما حذر خبراء الأرصاد الجوية من أن الطقس من المرجح أن يزيد الضغط على البلاد حيث أن العديد من المناطق تكافح بالفعل مع ارتفاع أسعار الوقود ونقص الطاقة في الأشهر الأخيرة.

وأضاف مسؤولو المناخ الصينيون في الأيام الأخيرة إنه من المرجح أن تجلب ظاهرة النينيا مناخًا أكثر برودة وتقلبًا في معظم أنحاء الصين هذا الشتاء، مع هطول أمطار غزيرة في الشمال.

أما عن ظاهرة النينيا فهي نمط طقس معقد ناتج عن التغيرات في درجة حرارة الماء في المحيط الهادئ مما يؤدي إلى تدفق المياه الدافئة غربًا ويؤثر على الطقس عبر أجزاء كبيرة من العالم.

كما صرح جيا شياو لونغ نائب مدير المركز الوطني للمناخ، إن وسط الصين بحاجة أيضًا إلى الاستعداد لاضطراب الأمطار والطقس البارد، مما يؤثر على إمدادات الكهرباء وشبكة النقل.

وقد جلبت الأمواج الباردة ما بين 2 سم إلى 8 سم أي حوالي 0.8 إلى 3 بوصات، من الثلج إلى المدينة، التي ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فبراير المقبل.