قالت دار الإفتاء المصرية، إن صلة الرحم من مظاهر عناية الإسلام بتقوية أواصر الصِّلات داخل المجتمعات، واستشهدت الإفتاء بقول الله تعالى «وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَام"، وفسرت ذلك بأن اتقوا الأرحام أن تقطعوها.
وتابعت أن النبي عليه الصلاة والسلام، أوضح أن جزاء صلة الأرحام وبر ذوي القربى ومودتهم البركة في العمر والرزق؛ مستشهدًا بقول النبي عليه الصلاة والسلام:"من سره أن يبسط له رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه".
وأشارت أن الشرع نفر من قطع الأرحام، وذكر أنه من صفات الجاهلية والبعد عن دين الله؛ فقال تعالى "فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ، ولذا فإنَّ صلة الرحم واجبة.