تعليقات الصحف السعودية.." سبعة أعوام.. إصلاح وتنمية.. ومكانة رائدة"
في افتتاحيتها بعنوان (عهد الخير والازدهار) : في العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تشهد المملكة لغة ومفردات عميقة للتنمية المستدامة ، باتساع أهداف الرؤية الطموحة لحاضر ومستقبل الوطن، تترجمها الإنجازات الضخمة وخطوات التقدم المتسارع في أنحاء الوطن ، والاستثمار الأهم في الإنسان السعودي وما تحقق للمرأة من مكتسبات غير مسبوقة.
وأضافت : أن النهضة السعودية الشاملة تمثل عنوانا متجددا لمسيرة الخير بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وتضع بصماتها الفريدة التي تستشرف تطلعات المستقبل ، ومشروعات كبرى تلامس آفاق وخيالات التطور العالمي في اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين.
وتابعت الصحيفة : فقد قطعت المملكة على مدى سبعة أعوام خطوات وأشواطا بارزة للوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ، ونجاحها الأنموذج بقيادة العالم لتجاوز تحديات الجائحة ، كما بذلت جهودا رائدة لضمان الاستقرار الاقتصادي والصحي في المنطقة والعالم، وتوج وطننا ذلك بالدور الريادي في مكافحة التصحر والاحتباس الحراري بإطلاق مشروع الشرق الأوسط الأخضر والمشاركة عالية المستوى في قمة المناخ، ليحتل مكانته المستحقة في قيادة العالم نحو الاستدامة البيئية والحفاظ على الكوكب من أجل الأجيال القادمة.
واختتمت الصحيفة بالقول : إن تواصل المملكة تقدمها في التنافسية العالمية ثمرة لدعم القيادة الحكيمة للتحولات النوعية المهمة نحو مستقبل أكثر تطورًا ونهضة ونماءً لمسيرة الوطن الشامخ.
في افتتاحيتها بعنوان (قائد الإنجازات .. القرارات والتحولات) : أصبح الثالث من ربيع الآخر 1436هـ الموافق 23 يناير 2015 ، يوما تاريخيا، وهو اليوم الذي بويع فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية، ونقش هذا اليوم في خريطة السعودية ليكون مناسبة وطنية، يحتفي بها المواطنون كتعبير منهم عن مدى محبتهم لملكهم بحزمه وعزمه، وتاريخه المرصع بالإنجازات للرقي بهذا الشعب.
وأضافت : كان الملك سلمان بن عبدالعزيز، وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرا للدفاع، وقبل ذلك كله كان أميرا لمنطقة الرياض لأكثر من نحو 50 عاما، فهو المدرك لجميع المسارات والتحولات التي مرت على المملكة، من جميع الجوانب الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، ولديه إدراك كامل بالقضايا المطروحة على الساحة الدولية، ولهذا فقد كان لديه رؤية متكاملة لمسيرة هذه البلاد، والطريقة الأمثل لتجاوز العقبات والتحديات.
وقد تجلت هذه الخبرة الطويلة والحنكة الكبيرة في إدارته لقمة دول مجموعة العشرين، وهي الدول التي يعيش فيها أكثر من ثلثي سكان العالم، وتسيطر على نحو 80 في المائة من إجمالي الناتج العالمي، حيث جاءت القمة في ذروة انتشار فيروس /كوفيد -19/ ، وخرجت بقرارات مهمة.
وسيسجل التاريخ بمداد من ذهب أن تلك الدعوة التي أطلقها الملك سلمان لاجتماع طارئ لقادة دول المجموعة، أسهمت بشكل جوهري في تغيير مسار الجائحة، ومنحت العالم فرصة النجاة - بفضل الله.
وتابعت الصحيفة : في ذكرى البيعة تسير السعودية بقيادة ملكها نحو تحقيق مستهدفات "رؤية 2030"، بثقة أكبر من أي وقت مضى، وقد تجاوزت تحديات كورونا بفعل الخطط الاحترازية القوية والمخلصة، مع ارتفاع نسب التحصين، حيث بلغت نسبة من حصلوا على الجرعتين 70 في المائة من إجمالي عدد السكان، هذه الثقة التي تكمن في الاقتصاد السعودي تأخذ زخمها من النجاح الذي تحقق مع تحرر الاقتصاد من المورد الواحد نحو اقتصاد متنوع الموارد.
وهذا التحول كان يمثل العقبة أمام كل تقدم تنموي، فجميع الخطط التي سعت نحو هذا الهدف انتهت دون بلوغه، لكن مع هذا العهد أصبحت الإيرادات غير النفطية اليوم هي المرتكز الأساس، حيث نمت من 185 مليارا عام 2016 إلى الضعف تقريبا مع بلوغها أكثر من 368 مليارا 2021، وهي قفزة تاريخية بكل المقاييس.
وقد حققت الصادرات غير النفطية أعلى رقم في تاريخها، وهو 255 مليارا للفترة من يونيو 2020 حتى يونيو 2021، كما حقق الميزان التجاري للسلع السعودية قفزة كبيرة في منتصف العام الجارى ليصل إلى أعلى نمو في 17 شهرا، ويرتفع منذ بداية العام الجارى إلى 170.7 مليار ريال.
وقالت صحيفة الرياض في افتتاحيتها بعنوان (طموح بلا حدود) : إن وطننا وطن لا مثيل له، فمنذ أن أعلن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن عن قيام المملكة العربية السعودية قبل ثمانية وثمانين عاماً ، بدأت عملية البناء التي ما زالت حتى يومنا هذا مستمرة وبوتيرة أسرع، نشهد فيها نقلات نوعية غير مسبوقة، تخطو فيها بلادنا بخطى حثيثة باتجاه المستقبل الذي بدأنا نقطف بعضاً من ثماره في حاضرنا، فمن إنجاز إلى إنجاز ومن نمو إلى تطور وصولاً إلى طموح لا نهاية له، فمنذ أن تقلد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم قبل سبع سنوات وبلادنا شهدت - وما زالت - قفزات ركزت على النوع لا الكم في الإنجاز الوطني الذي أبهر العالم بما تحقق من مشروعات إصلاحية، وأنظمة مستحدثة، واقتصاد متنوع المصادر، وسياسة خارجية متزنة، عززت من مكانة المملكة في المجتمع الدولي كعضو فاعل مؤثر في الأحداث.
وأضافت الصحيفة : منذ مرحلة التأسيس إلى وقتنا الحاضر زمن ليس بطويل حال قيس بأعمار الأمم التي سبقتنا وأخذت وقتاً أطول بكثير لتصل إلى ما وصلنا إليه في زمن قياسي، وكانت السبع سنوات التي تولى فيها خادم الحرمين مقاليد الحكم مختلفة ومرحلة جديدة لم نشهدها من قبل، فالإنجازات أصبحت تتوالى، وعجلة التحديث لم تقف عن الدوران وما زالت تدور دون توقف من أجل أن يتبوأ وطننا مكانته المرموقة التي هو أهل لها، فقيادتنا أخذت على عاتقها أن يكون هذا الوطن في عزة ورفعة دائمين، وهو ما يحدث فعلاً حالياً، ونستشرفه في مستقبلنا الزاهر بحول الله وقوته، فالخطوات التي خطتها المملكة تشير إلى أننا مقبلون على سنوات خضراء بلون علمنا، نستند إلى ماضٍ مجيد وحاضر زاهٍ ومستقبل مشرق، تحدونا آمال حدودها عنان السماء.
في افتتاحيتها بعنوان (هجمات الميليشيا الحوثية... فرفرة مذبوح) : لا تزال ميليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية تواصل ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، باستهدافها السعودية بالصواريخ البالستية، والطائرات المسيرة ولا تريد هذه الميليشيا التي سرقت أحلام اليمنيين، وتقصف مدنهم الوادعة بالصواريخ والمدفعية، أن تدرك أن كل ما تقوم به لا يعدو أن يكون «فرفرة مذبوح». فهي غير قادرة على الوصول إلى أهدافها في السعودية، وأحياناً كثيرة غير قادرة على الوصول إلى أهدافها المدنية داخل اليمن.
وأضافت الصحيفة : ولذلك فإن ملفات جرائم هذه العصابة الممولة خارجياً تتراكم، لتكون أقوى بينة ضدها، حين يحين الوقت لمحاكمة قادتها، ومنظريها، ومن يقفون وراءها خارج حدود اليمن. وستظل السعودية متمسكة بأن يلتزم تحالف دعم الشرعية في اليمن بقواعد القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي، ويعمل وفقاً للضوابط الخاصة بالعمليات التي ينفذها رداً على الاستفزازات الحوثية المتعطشة للدماء، والعازمة على الخراب والتدمير، وترويع المدنيين. وستظل السعودية تطالب المجتمع الدولي في مستوياته كافة بضرورة التدخل لوضع حد لهذا الإرهاب، وإنقاذ حياة المدنيين اليمنيين، وحماية ما بقي لهم من بنية تحتية، من شأن تدميرها أن يتسبب بكارثة إنسانية لا مثيل لها في العالم. وهو مطلب بات ملائماً تحقيقه الآن قبل أن يُقدِم الحوثي المتعنِّت على ارتكاب مزيد من الجرائم البشعة.
في افتتاحيتها بعنوان (سبعة أعوام.. إصلاح وتنمية.. ومكانة رائدة) : سبعة أعوام منذ بيعة خادم الحرمين الـشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية.. سبعة أعوام شهدت استدامة لمسيرة نهضة وتنمية وتقدم وريادة وازدهار تعيشها المملكة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، سبعة أعوام تعززت فيها مكانة الدولة في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، سبعة أعوام تباينت فيها التحديات والمشهد ثابت بثبات قوة وقدرة المملكة على مواجهتها واستشراف متغيراتها، سبعة أعوام والمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تواصل مسيرة القمة بهمة وحكمة قائد وإخلاص شعب محب مخلص، يلبي طموحات الحكومة ويبلغ عنان السماء.
وأضافت : أن الإصلاحات الـتي استهدفتها أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، بمختلف جوانبها الاقتصادية والتعليمية والـصحية، هـي إصلاحات ترصد نتائجها في الحاضر وتنعكس أبعادها علـى آفاق المستقبل.. وتلتقي مع طموحات الـقائد وترتقي بمكانة المملـكة الـعربية الـسعودية إقليميا ودولـيا.. كما أن الجولات الدولية والشراكات والمبادرات الاقتصادية التي تمت بين المملكة وحلفائها حول العالم كان لها انعكاس على قوة ومتانة الاقتصاد المحلـي وتغير بوصلة اهتمام الـعالـم نحوه واتساع مساحاته وآفاقه، وجميع ذلـك عزز المكانة الاقتصادية الـرائدة لـلـدولـة ومكنها من تجاوز مختلف الـتحديات التي واجهت اقتصادات الـعالـم خلال الأعوام الماضية والـتي كان أبرزها جائحة كورونا المستجد، تلك الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، والتي تمكنت المملكة وكما هو نهجها الراسخ مع غيرها من التحديات، من تجاوزها بقوة وثبات بفضل تلك الإصلاحات والمبادرات الاقتصادية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين.
وتابعت الصحيفة : الجهود التي قامت بها المملكة العربية السعودية خلال الـسبع الـسنوات الماضية بقيادة خادم الحرمين الـشريفين «حفظه الله» ، في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار الخليجي والإقليمي من خلال مكافحة الإرهاب بكافة صوره والحرص على لحمة البيت العربي والخليجي.. جهود كانت نابعة من مكانة القيادة الرائدة للمملكة العربية السعودية في المنطقة بما تنطلق آفاقها لأمن واستقرار العالم.
خدمة الحرمين الشريفين ومن قصدهما حاجا أو معتمرا أو زائرا، أمر حظي خلال الـسبعة الأعوام الماضية بأولـوية قصوى في اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وذلـك استدامة لنهج راسخ في تاريخ الدولة وبصورة حققت سلامة وراحة ضيوف الرحمن حتى مع جائحة كورونا، والتي كانت قيادته الحكيمة السبب في أن استمرت هـذه المناسك والشعائر بصورة ضمنت سلامة ضيوف الرحمن الذين غدوا، وكما هو معهود، آمنين مطمئنين في أطهر بقاع الأرض.
واختتمت الصحيفة بالقول : إن قيادة المملكة العربية السعودية لقمة العشرين خلال أحد أصعب الأوقات التي مرت على العالم أجمع في التاريخ الحديث، تجسدت خلالـها مرة أخرى حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين ، والـتي من خلالها غدت المملكة من أكثر الـدول قدرة على التصدي لهذه الجائحة بثبات ملحوظ على اقتصادها وقوتها، وقادت العالم في هذه الأزمة من خلال مبادراتها التي انعكست على الاستقرارين الإقليمي والدولي.