"الصحة العالمية": اعتماد 8 لقاحات لفيروس كورونا حتى الآن بناء على الفعالية والأمان
قال الدكتور قمرول حسن رئيس وحدة التمنيع والأمراض بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط إن "الصحة العالمية وضعت خارطة طريق للفئات المعرضين للخطر للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهم الأولى في الحصول على اللقاح".
وأوضح حسن - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، اليوم، عبر تقتنية الفيديو كونفرانس - أنه في البلدان التي وصل فيها التمنيع إلى 70%، هناك دول أخرى نسبة التلقيح فيها بلغت 10% فقط، وتعاني بعض البلدان من عدم وجود لقاحات، ولابد من تحقيق العدل في اللقاحات.. مشيرا إلى أن المنظمة اعتمدت 8 لقاحات لفيروس كورونا حتى الآن بناء على الفعالية والأمان.
وأضاف "الجرعات المعززة ننصح بها كبار السن وبعض الفئات الضعيفة، وليس لجميع السكان.. وعلى مستوى العالم لا تتوافر لدينا الجرعات الكاملة لنصل إلى هدف الـ70%، حيث قد يحصل البعض على الجرعتين والشخص الآخر لا يستطيع أن يحصل على جرعة واحدة، وبالتالي فإن تناول جرعة معززة يحرم الآخرين من تلقى اللقاح، لذلك فإن الجرعة المعززة لم توضع ضمن توصيات المنظمة، ويمكن إعطاؤها لأصحاب المناعة الضعيفة فقط".
ومن جهتها، قالت الدكتورة سمر الفقي المسئولة التقنية للمبادرات المجتمعية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط إنه "للمجتمع من دور كبير في عدم نشر الشائعات".
وبدوره، أشار الدكتور عبدالناصر أبو بكر مدير وحدة التأهب لمخاطر الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية "لدينا 8 لقاحات أثبتت فعاليتها، وترصد الصحة العالمية تأثير هذه اللقاحات على المرض والتحورات، مثل دلتا وبيتا"، مؤكدا ضرورة أخذ اللقاحات، موضحا أن الدول التي تلقت اللقاحات كانت نسب الإصابة والوفيات بها قليلة.
ومن جهته، أشار الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط إلى أن هناك انخفاضا في عدد الحالات بنسب 13.6% في إقليم شرق المتوسط خلال الأسابيع الماضية، موضحا أنه يجب ان نتحكم في المستوى الوبائي للدول بالإقليم والاستمرار في خفض الإصابات والوفيات.
وقالت الدكتورة داليا سمهوري مديرة برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية الدولية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط "إننا نهدف إلى تحقيق تلقيح 70% من السكان العام المقبل، واللقاحات متوافرة في بلدان شرق المتوسط، ولابد من الترغيب في تلقى لقاح كورونا وعدم الترهيب".