انتشرت  مؤخرا جرائم القتل فى جميع البلاد حول العالم ، وكانت جرائم القتل تقتصر على المجرمين ومسجلين الخطر ، ولكن مؤخرا انتشرت بشكل كبير بين المراهقين وتسبب ذلك حالة من القلق والذعر بين الناس ،وتعددت التساؤلات حول أسباب زيادة جرائم القتل وارتفاع معدلات الجريمة بشكل ملحوظ.

ولذلك حذرت شرطة العاصمة البريطانية بأن لندن في طريقها لأسوأ عام من سجل قتل المراهقين على الإطلاق.

وكشفت الشرطة عن إرتكاب حوالي 26 جريمة قتل بين المراهقين في العاصمة حتى الآن، وإذا ارتفع هذا العدد في الأسابيع الثمانية القادمة، فإنه سيتجاوز الرقم القياسي المسجل قبل 13 عامًا، و قد سجلت الاحصائيات في عام 2017 حوالي 27 حالة قتل بين المراهقين.

وقد حثت الشرطة الشباب الآن على "ترك السكاكين" ودعت إلى بث الثقة بين المجتمعات والسلطات.

وبحسب "صحيفة الإندبندنت البريطانية"  قال أليكس موراي، القائد في قضية جرائم العنف : "إن جزء من الحديث إليكم اليوم هو أن تقولوا للناس، ضعوا السكاكين جانباً، تخلصوا منهم، فقط تخلصوا منهم".

وأضاف: لقد تعرضنا لبعض جرائم القتل المأساوية هنا، كامرون سميث، وديماري روي، وتاي جوردان أودونيل، ثلاثة شبان قتلوا مؤخراً في كرويدون، وهذا يجعلنا نريد العمل معًا، والتعرف على بعضنا البعض، وكذلك لبناء الثقة مع بعضنا البعض، يمكننا جميعًا إحداث فرق .

ومن جانبها قالت الشرطة أن السنوات القليلة الماضية شهدت "تقدمًا هائلاً" في العلاقة بين النشطاء والضباط ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الاجتماع الأسبوعي في كرويدون لتشجيع التواصل بين الجميع.