مغامرة جريئة.. شاهد امرأة تبتكر طريقة جديدة للقفز بالمظلة من الطائرة
بحبل معلق في بدلة مجنحة قامت امرأة بتجربة جديدة للهبوط من الطائرة في الجو والتي اعتبرها البعض مغامرة جريئة، حيث علقت بحبل أثناء هبوطها من السماء من في إحدي المظلات المجنحة من خلال طائرة القفز.
وعلى حسب ما نشرته وكالة "أيتم فيكس" للمقاطع المصورة فإن اللقطات الرائعة التي تم التقاطها في مدينة تشونغجو في كوريا الجنوبية اظهر فريقًا من الطيارين وهم يرتدون بدلات عبارة عن أجنحة وذلك أثناء قفزهم من الطائرة.
التقت إيفي كوون وأحد الأشخاص الآخرين من محبي الاستمتاع بالأدرينالين في الجو، وتظهر كوون في المقطع وهي تتمسك بحبل مربوط بجسدها في البدلة المجنحة وذلك عبر حزام التسلق.
ينزل المغامران من الطائرة بعد قفزة مفتجئة لمئات الأقدام إلى الأسفل في السماء، وذلك قبل نشر مظلاتهما وفردها والهبوط بكل أمان.
قالت كوون: "كانت هذه أول مرة أزور فيها منطقة الهبوط في كوريا، والتي طالما ما حلمت أن أكون بها في يوم من الأيام.
وأضافت: "أردنا أن نجعل قفزتنا مثيرة بقدر ما يمكن، لذلك قررنا عمل تجربة مختلفة وبدأنا في طرح أفكار جديدة ومبتكرة على المدربين على القفز، وبالفعل ساعدونا كثيرا واخترنا تلك البدلة المجنحة التي أرضت رغباتنا جميعا".
تقول كوون: "كان هناك الكثير من الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة برفقتنا في ذلك اليوم من المتسلقين، لذا باستخدام حزام التسلق والحبل، توصلنا إلى الإعداد الباهر الذي يظهر في الفيديو".
واختتمت قائلة: "كانت القفزة ناجحة وربما كانت واحدة من أكثر الحيل الجوية التي لا تنسى التي قمت بها على الإطلاق واتمني أن أكررها مرة أخرى في القريب العاجل".
وتعرف رياضة القفز الحر بالمظلات بأنها من أمتع ألعاب الهواء في العالم، كما تعد من أمتع رياضات المغامرة حيث يتطلب من الشخص القافز جرأة وشجاعة لممارسة هذه الرياضة، فهي رياضة خطيرة، حيث أنه يمكن القفز من أكثر من 10.000 متر.
وتنقسم إلى قسمين الأول هو القفز بالمظلة أو الباراشوت، ويتميز هذا النوع بالأمان والسهولة حيث أنه تلقائي ولا يستلزم أي تحكّم من قبل القافز.
أما النوع الثاني فهو القفز الحر وهو للمحترفين حيث تعتمد المظلة المصاحبة لهذا النوع على تحكم القافز بتحكم كامل.