توصي "إيمان خشان" التي تقيم في مخيم "شعفاط" على مشارف القدس، جميع معارفها بألا يتخلصوا من مخلفاتهم وما لديهم من أشياء لا يريدونها ويحتفظون بها ويجلبونها لها كي تعيد تدويرها وتحولها لقطع فنية مميزة لها أغراض ثقافية. طبقا لتقرير نشره الموقع الإخباري "رويترز".

قالت "إيمان" وهي فنانة فلسطينية توصلت لوسيلة خاصة لمساعدة البيئة وإحلال بهجة فريدة من نوعها لجزء من العالم يعاني الإهمال في العادة :" إعادة التدوير بالنسبة لي هو واجبي تجاه الطبيعة وتجاه البيئة فلقد حرصت على أن يكون لدي رسالة صغيرة وهي أن أخفف العبء عن الطبيعة ويكون لي دور ورسالة إيجابية في هذا المكان الذي أعيش فيه".

في الوقت الحالي تحاول "إيمان" بمساعدة من أبناء إخوتها تنفيذ مشروع خاص بها باستخدام قطع فنية صغيرة يكون لإعادة التدوير فيه دور, وتأمل أن تقيم له عرضا خاصا في المستقبل, كما أن "إيمان" تعمل بالأغراض القديمة التي يجلبها لها الآخرون مثل أواني الطهي والأدراج والأحزمة التالفة وغيرها..

بالإضافة إلى أن "إيمان" تساعد البيئة في التخلص من المخلفات البشرية بإعادة تدويرها, فإنها أخذت من موهبتها مصدرا للكسب، فالقطع الفنية التي تصنعها تباع بأسعار تتراوح ما بين 20 شيكل وحتى 700 شيكل طبقا لحجم القطعة والجهد المبذول بها..