أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك أنه بعد شهرين تقريبا دون فرض قيود، ستعيد البلاد العمل بالتصريح الصحي بسبب الارتفاع الحاد في عدد حالات كوفيد-19، وفقا لما أوردته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.

وأوصت لجنة الأوبئة في الدنمارك بأن تصنف الحكومة فيروس كورونا على أنه "مرض يهدد المجتمع" وأن تعيد فرض التصريح الصحي. وقالت ميت فريدريكسن في مؤتمر صحفي إن الحكومة ستتبع هذه التوصية. وسيعرض مشروع قانون على البرلمان اليوم الثلاثاء.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، حذرت السلطات الصحية من خطر رؤية مستشفيات البلاد "مثقلة" بسبب "عدد الإصابات بـ كوفيد-19 والأنفلونزا والأمراض المعدية الأخرى".

وتوقعت السلطات الصحية إصابة المزيد من الأشخاص (بكوفيد) وإدخالهم المستشفى لكن الأمور حدثت بشكل أسرع مما كان متوقعا" حسبما أشارت ميت فريدريكسن. 

وأمس الاثنين، ولليوم الخامس على التوالي، تم الإبلاغ عن أكثر من ألفي حالة جديدة في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 5.8 مليون نسمة كما دخل 36 شخصا في العناية المركزة. 

ومن المقرر إعادة فرض التصريح الصحي على الأفراد الراغبين في دخول الحانات والمطاعم والنوادي الليلية، ويجب أن تكون إلزامية من سن 15 عاما. 

وأكدت رئيسة الوزراء "يمكننا أن نتعايش مع تصاريح كورونا، حيث أنه يتيح لك الاحساس بالاطمئنان عندما تذهب إلى السينما أو لحضور حفل موسيقي.