كشف مصدر مقرب من سهير البابلي، أنها مازالت في العناية المركزية، وتعاني من غيبوبة سكر، وحدث توقف في عضلة القلب، وتعرضت "البابلي" لعدد من الفحوصات والتحاليل الدورية للاطمئنان عليها حسبما أعلن الفريق الطبي المعالج لها، وجود مياه على الرئة، وضعف في عضلة القلب، وتم وضعها على أجهزة الأكسجين لمساعدتها على التنفس وليست في حالة من تغييب العقل تمامًا، وتشعر بمن حولها، وأن حالتها بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، والحالة تستجيب للعلاج على مدار الساعات الأخيرة ولكن دون تطور ملحوظ.

وولدت سهير في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، بدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بمعهد الفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، مما جعلها تواجه ضغوطًا عائلية كبيرة، ويطلق عليها الجمهور لقبين هم، "سوسكا"، كما كان اسمها في مسرحية "العالمة باشا"، أما الاسم الثانى فهو "بكيزة هانم بنت الأصول"، وهو اسم شخصيتها بمسلسل "بكيزة وزغلول" التى قدمته بمشاركة الفنانة إسعاد يونس، كما حققت نجاحا كبيرا من خلال العديد من الأعمال الفنية منها "مدرسة المشاغبين"، "مسرحية ريا وسكينة".

ومن أعمال الفنانه سهير البابلي أيضاً، عملت في المسرح، وقدمت مسرحية (شمشون وجليلة) ومسرحية (سليمان الحلبي)، ولمعت في مسرحيات (مدرسة المشاغبين)، و(نرجس)، و(ريا وسكينة)، و(على الرصيف)، و(نص أنا ونص أنت)، و(الدخول بالملابس الرسمية)، و(عطية الإرهابية). في التلفزيون لمعت في مسلسل (بكيزة وزغلول)، وتطورت مع السنوات في دور البطولة. قدمت أيضًا العديد من الأفلام السينمائية ولكنها لم تضاهي نجاحها في المسرح.

وايضا كشفت الفنانة سهير البابلى أن سبب ارتدائها الحجاب عام 1992 كان لسببين، الأول أن الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي كان صاحب الفضل في ذلك، وأنه لم يقل لها نصا اتركى الفن أو اعتزلى، ولكنه شجعها على اختيار وتنقية أدوارها، أما السبب الثاني فقالت إنها خجلت كون ابنتها ارتدت الحجاب وهي في سن صغيرة، بينما هي كانت مهتمة بالفن، وهو ما دفعها للخوف. 

وتزوجت سهير البابلى عدة مرات أولهم من رجل الأعمال محمود الناقوى، وهى الزيجة التي أسفرت عن ابنتها الوحيدة نيفين، ولكنهما انفصلا بسبب حبها للفن والتمثيل، ثم تزوجت مرة ثانية من المطرب والملحن منير مراد الذى أشهر إسلامه من أجل حبه وتعلقه بها، ولكن الغيرة دبت بينهما ليقررا الانفصال دون أن تنجب منه وبعد الانفصال تزوجت من الجواهرجى أشرف السرجانى، وبعد وفاته تزوجت من رجل الأعمال محمود غنيم، ثم كانت زيجتها الأخيرة من الفنان أحمد خليل  الذي رحل  الفنان الكبير أحمد خليل عن عالمنا، صباح اليوم عن عمر ناهز الـ80 عاماً إثر إصابته بفيروس كورونا.

وفي الوقت ذاته تتواجد طليقته الفنانة الكبيرة سهير البابلي في العناية المركزة بعد تعرضها لو كة صحية شديدة تسببت في دخولها أحد المستشفيات، الذى انفصل عنها بسبب غيرته الشديدة عليه قائلاً،في حوار سابق له في برنامج «باب الخلق» ،الذي يقدمه محمود سعد في عام 2018 كشف سبب طلاقه من الفنانة الكبيرة سهير البابلي، :«سبب الطلاق يرجع إلى تربيته الريفية، وعندما تزوجنا كنت صغير في السن، وكانت هي نجمة كبيرة وكنت في بداية مشواري الفني، وبطبيعتي الريفية رفضت هذا، فكنت دوما أُشعرها بأنها ليست نجمة في البيت وأنا الرجل، وانتهى الحال بالطلاق"، ثم بعد ذلك أوضح أحمد خليل : شقيقي استضاف إحدى الفتيات الألمانيه في منزله لزيارة مصر، والزيارة كان مقررًا لها 10 أيام وامتدت لـ3 شهور، وتعرفت أمي عليها وعرفتني بها كي أتزوجها رغم رفضي لفكرة الزواج في البداية، لكني بعدما رأيتها في منزلنا في أحد المرات من "ظهرها"، أعجبت بها وتزوجنا بسرعة.

ومن سياق اخر، ولد أحمد خليل بمدينة بلقاس القريبة من المنصورة، كان يهوى التمثيل منذ صغره لكن والده رفض أن يسلك طريق التمثيل لأنه يريده أن يصبح مهندسا، ولكن بعد أن تخرج في الثانوية العامة أصر على دخول معهد السينما ليوافق والده على دخوله المجال الفني بشرط أن يدخل قسم الإخراج، ولكنه دخل من دون علم والده قسم التمثيل لأنه كان يعشق التمثيل، ولم يعلم والده بذلك إلا بعد أن أحرز المركز الأول في قسم التمثيل، فاقتنع بعد ذلك والده بموهبة ابنه الكبيرة ليوافق على إكمال مشواره في التمثيل، وقد تخرج في معهد السينما سنة 1965.

وكانت آخر أعمال الفنان أحمد خليل، مشاركته في مسلسل إلا أنا حكايتي مع الزمان، إلى جوار الفنانة ميرفت أمين، أشرف زكي، أحمد والي، عصام السقا، ياسمين رحمي، وحازم إيهاب، تأليف أمين جمال، وإخراج أحمد حسن.