كثير منا قد يتساءل عن كيفية المسح على الجوارب وهل هناك شروك للمسح على الجوارب أم لا، كما أن البعض قد لا يعلم عن كيفية المسح على الجوارب، لذلك تقدم بوابة "دار الهلال"، في السطور التالية، حكم وكيفية المسح على الجوارب والشروط المتفق عليها كالآتي:
الشروط المتفق عليها للمسح على الجوارب
ـ أن يُلبسا على طهارةٍ كاملةٍ، عن المُغيرة بن شُعبة قال: (كُنت مع النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- في سفر، فأهويت لأنزع خُفيّه، فقال: دعهما فإنّي أدخلتهما طاهرتين. فمسح عليها).
ـ أن يكون الجورب طاهراً غير نجس.
ـ أن يكونا ساترين لكامل موضع القدمين المفروض غسله في الوضوء، وهو ما يشمل الكعبين.
ـ فلا يصحّ المسح على الجوارب التي لا تغطي الكعبين. إمكانية أن يمشي بهما، على خلاف في تقدير المسافة التي يمكن المشي بهما.
حكم ودليل المسح على الجوربين
ـ المسح رخصة ثبتت بالدّليل، فعن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: (بال جَريرُ بنُ عبدِ اللهِ ثمَّ توضَّأ ومسَح على خُفَّيْهِ فقيل له: أتفعَلُ هذا؟ فقال: وما يمنَعُني وقد رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يفعَلُه؟).
ـ عن المُغيرة بن شعبة قال : (رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم توضَّأ فغسَل وجهَه ويدَيهِ ثمَّ مسَح على خُفَّيهِ، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، تمسَحُ على خُفَّيْكَ؟ قال: إنِّي أدخَلْتُ رِجْليَّ وهما طاهرتانِ).
كيفية المسح
ـ يكون المسح بالابتداء من أصابع القدم خطوطاً بأصابع اليد باتّجاه الساقّ، ويستنتج مما ورد عن عليّ -رضي الله عنه- أن المسح يكون لأعلاهُ لا لأسفلهِ.
ـ يختلف قدر المسح بين المذاهب وهو كالآتي:
عند الشافعيّة: لا يُقدّر في المسح شيء مُعيّن.
عند المالكيّة: الواجب مسح جميع أعلى الخُفّ ويُستحبّ أسفله.
عند الحنفيّة: المسح يكون قدر ثلاثة أصابع من أصغر أصابع اليد على ظاهر مُقدّم كل رجل، مرّة واحدة.
عند الحنابلة: أن يكون الممسوح من ظاهر الخفّ على شكل خطوط بالأصابع، ولا يُسنّ مسح أسفل الخفّ.
اقرأ أيضا:
فضل سورة الملك.. والأوقات المستحبة لقراءتها
تعريف الإيمان وأركانه