يشير بحث جديد إلى أن ما يصل إلى مليار شخص، قد يواجهون مستويات مميتة من الإجهاد الحراري إذا وصل الاحترار العالمي إلى درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة، مع التغير الكبير الذي يحدث في المناخ وعلي كوكب الارض بأكمله، فإن تأثير التغير المناخي على كوكب الأرض لن يكون على الهواء فقط، أو حتى على المياه، لكنه سيصل كذلك إلى سُبل العيش الاقتصادية في جميع أنحاء العالم. 

والإجهاد الحراري هو مزيج خطير من الحرارة والرطوبة، ويتم تحديده من خلال درجة حرارة الكرة الأرضية الرطبة، قياس يأخذ في الاعتبار درجة الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح والإشعاع الشمسي فوق 32 درجة مئوية. 

وحاليًا، يتأثر 68 مليون شخص حول العالم بالإجهاد الحراري، لكن مجموعة من الأكاديميين وعلماء مكتب الأرصاد يقدرون أنه في ظل سيناريو 2 درجة مئوية ، يمكن أن يزيد عدد الأشخاص الذين يعيشون في ظروف الإجهاد الحراري بمقدار 15 ضعفًا. 

وقال الدكتور آندي هارتلي، رئيس التأثيرات المناخية في مكتب الأرصاد الجوية: "حاليًا يتم استيفاء مقياس الإجهاد الحراري في عدة مواقع، مثل أجزاء من الهند، ولكن تحليلنا يظهر أنه مع ارتفاع 4 درجات مئوية، يمكن أن تؤثر مخاطر الحرارة الشديدة على الناس، في مساحات شاسعة من معظم قارات العالم ". 

وفي مكان آخر، حذرت جماعات حماية البيئة من أن مشروع حقل كامبو النفطي قد يعرض للخطر مئات الأنواع بما في ذلك الإسفنج المحمي في أعماق البحار و يساهم في أزمة المناخ. 

وقال علماء البيئة "إن خطوط الأنابيب لتصدير النفط من حقل كامبو ستقطع حوالي 22 ميلاً من فاروشتلاند سبونج بيلت، وهي منطقة بحرية محمية في المملكة المتحدة". 

وكان هناك كندي يصبح أول مريض في العالم يتم تشخيصه على أنه يعاني من  تغير المناخ . 

وفي هذا السياق، يدعو أوباما إلى اتخاذ إجراءات بشأن التعهدات التي قُطعت في القمة، حيث تعهد أمناء الصحة في إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية بهذا التعهد كجزء من يوم العلم والابتكار في اليوم التاسع من المحادثات الحاسمة في جلاسكو. 

ويتم تنسيق البرنامج من قبل حكومة المملكة المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والمنظمات غير الحكومية للرعاية الصحية.