«دعم آبي أحمد في بداية حكمه».. 12 معلومة عن قائد الحرب في تيجراي
فى ظل الحروب المشتعلة في إثيوبيا أصبح الجندى تسادكان جبريتنساى واحدا من أفضل الاستراتيجيين من جيله فى أفريقيا، وهو الذى أعاد بناء الجيش الإثيوبى بمهاراته المميزه فى الاستراتيجية العسكرية من تحليل وتنظيم ، كما أنه يتمتع بخاصية كسب محبه وطاعة الجنود والضباط الذين يحاربون معه.
لكن هل تعرف من هو قائد الهجوم العسكري الذي يخوضه متمردو جبهة تحرير تيجراي ضد الجيش الإثيوبي وحلفائه منذ نوفمبر 2020 وحقق انتصارات لافتة؟
1- الجنرال الذي قاد هذا الهجوم هو "تسادكان جبريتنساي"، الشخصية الرئيسة في النجاحات العسكرية التي يحققها متمردو "تيجراي".
2-هذا الجندي الاستثنائي هو أيضا رجل أعمال ومؤسس ومالك مصنع "جعة" شهير ومزرعة بستنة في منطقته الأصلية.
3- تسادكان حاصل على بضع درجات علمية من جامعات مرموقة في القانون الدولي وقانون الأعمال.
4- شغل منصب رئيس أركان الجيش الاثيوبى عندما كانت جبهه تحرير تيجراي فى السلطة فى أديس أبابا.
5- منح رتبة جنرال ومنصب رئيس الأركان، خلال السنوات العشرة التي قضاها كرئيس لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية.
6- كان تسادكان جبريتسناي بالفعل في قيادة جيش الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي عندما دخلت أديس أبابا وأعلنت العاصمة مدينة مفتوحة للإطاحة بالدكتاتور منجيستو في مايو1991.
7- قاد الجيش الإثيوبي خلال الحرب ضد إريتريا، بين عام 1998 و2000.
8- ولد جبريتسناي في "جبال ريشيرش" في مرتفعات تيجراي.
9- تخلى عن دراساته في علم الأحياء في سن مبكرة جدّا عام 1976 للانضمام إلى تحرك المتمردين ضد المجلس العسكري الذي أطاح للتو بالإمبراطور هيلا سيلاسي، مع صديقه في المدرسة الثانوية "مليس زيناوي"، وبعد ذلك ارتقى في الرتب لقيادة 100 ألف جندي في جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي ولوائه الميكانيكي، الذي كان يعتبر نقطة قوة جيش جبهة تحرير تيجراي.
10- أصبح جبريتسناي رئيس أركان الجيش بعد استيلاء الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على السلطة في عام 1991 وهى نقطة تحول في تاريخ إثيوبيا الحديث ، قام بتطهيره وأعاد تنظيمه وقيادته في الخنادق ضد إريتريا خلال الحرب المدمرة بين البلدين.
11- فى عام 2018 رحب الجنرال تسادكان جبريتنساي بتعيين "آبي أحمد" رئيساً للوزراء في أثيوبيا ، وترحيبه للعمل معه إلا زيادة المشاعر السلبية ضد بني جلدته من قبائل تيجراي دفعته والعودة إلى ميكيلي عاصمة قبائل تيجراي ومن هناك بدأ الجزء العاصف من حياة الجنرال المظفر وكفاح شعب تيجراي.
12- في نوفمبر2020 عندما أصبحت الحرب حتمية وضع "جبريتسناي" جانبا تحفظاته على رفاقه السابقين في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لينتقل إلى الأدغال مرة أخرى، وفي النهاية تولى قيادة قوات تيجراي المتمردة المعروفة أيضًا باسم "قوات دفاع تيجراي"، والتي تقترب الآن من العاصمة أديس أبابا بعد عام من القتال العنيف، ويصفه أحد أساتذته السابقين بأنه رجل هادئ ويقظ وخجول نسبيا، ومنفتح الذهن، ولكنه مصنوع من الفولاذ من الداخل.