قالت دكتورة أمال فتحي، استشارية التغذية العلاجية، إن التغذية السليمة تحمينا من الأمراض، حيث يعتمد الجسم على جهاز المناعة في الدفاع عن أى مرض دخيل على الجسم.

واستطردت فتحي لـ "دار الهلال" أن كل جزء في الجسم، يتميز بخاصية معينة في المناعة، فالجلد جزء من المناعة، كذلك الدموع، والرموش، واللعاب، وإفرازات الأنف والأذن، ويعد أكبر جهاز مناعة هو خلف الجهاز الهضمي حيث يمثل ٨٠٪. 

وأردفت استشاري التغذية، أن كلما تقوم بالتغذية السليمة للبكتيريا التي تدافع عن الجسم  تقوى الجهاز المناعي، وذلك عن طريق تناول الأطعمة الصحية التي تبتعد عن المواد الحافظة والمواد المهدرجة والمواد الغذائية التي تحتوى على بروتينات مصنعة مثل اللانشون والسوسيس، فذلك يضعف جهاز المناعة وينشط سرطان القولون، مؤكدة على أن  ضعف جهاز المناعة يجعل المرء عرضة بسهولة للإصابة بالفيرس. 

وأوضحت استشارية التغذية أن  تزامن الأكلات المضرة غير المتعارف عليها في وجود فيرس، يجعل الجسم مشتت في ردعهم، حيث إن الفيرس والبكتيريا أكثر شراسة على الأشخاص الذي يعانوا من السمنة ونقص المناعة والمتناولين للأدوية المثبطة لجهاز المناعة. 

وأشارت فتحي إلى أن الطعام المناسب عند الإصابة بنزلات البرد الخفيفة، الإكثار من الخضراوات والفاكهة وشرب السوائل والبروتين الحيواني، وإذا تطور الأمر لإرتفاع في درجة الحرارة ومشاكل في الهضم، فتنصح بتقليل الألياف؛ لإنها ثقيلة على المعدة والجسم ذاته، وإن لزم الأمر يجب الذهاب إلى المستشفى، فهناك تتم الإجراءات والتحليل لمعرفة الكميات الغذائية في الجسم كالبروتين ومقدارها، لتحقيق التوازن، وتتم متابعة احتياجات الجسم من المواد الأساسية في طعامه على مدار اليوم        

في سياق منفصل أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، عن خروج 619 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 284366 حتى اليوم.

وأوضحت الوزارة، أنه تم تسجيل 921 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 56 حالة جديدة.