منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد هو مازال يكبد دول العالم خسائر وخيمة، علاوة على حالة الشلل الاقتصادية التي سببها كوفيد_ ١٩ الذي لا يتوقف عن التحور المستمر وحصد الكثير من الأرواح، وبحسب جامعة (جونز هوبكنز) الأمريكية فأن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم ارتفعت إلى 250 مليونًا و836 ألفًا و19 حالة.

وذكرت الجامعة، في أحدث إحصائية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني صباح اليوم الأربعاء، أن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 5 ملايين و63 ألفا و872 وفاة، إذ أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 46.6 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 34.3 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بحوالي 21.8 مليون حالة.

وفي هذا الصدد قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا مستشفى جامعة القاهرة، إن أعداد الإصابة بكورونا تتزايد ولكن ليس بمعدل مرتفع، فيجب ألا نغفل أن هناك أشخاص تتلاقي العلاج بالمنزل،  أيضا هناك من لم يتم تشخيصهم بحالات كورونا، مؤكدة أنه لكي تقل نسبة الإصابة بكورونا حول العالم يجب أن تصل نسبة تطعيم السكان سواء على مستوى العالم أو علي مستوي الدولة نفسها إلى 80% علي الأقل.

و أوضحت أن كورونا عندما تصيب أصحاب الأمراض المزمنة، تؤدي إلى تكاثر الفيروس وبالتالي وجود متغيرات، لها تأثير في سرعة الإنتشار، حيث تصبح أكثر انتشاراً من الكورونا المتواجدة، مضيفة أن الحل هو أن تصل نسبة التطعيم إلى 80% على مستوي كل دولة.

وأشارت إلى أن كل الدول حالياً تقوم بتوعية أفرادها بالتطعيم ضد كوفيد _١٩  خاصة مع دخول فصل الشتاء، الذي تكثر فيه الإصابة بالانفلونزا الموسمية، و وجودها مع الكورونا يشكل خطراً؛ لذلك يجب أخذ لقاح كورونا و لقاح الإنفلونزا.